أعلنت جمعية دار البر تقديم 15 ألفا و634 أضحية في الإمارات و17 دولة حول العالم استفاد منها نحو 325 ألف محتاج ومستحق خلال عيد الأضحى المبارك بتكاليف إجمالية فاقت الـ 5 ملايين و457 ألفا و768 درهما.
وأكد الدكتور محمد سهيل المهيري الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لجمعية دار البر أن حملة الأضاحي واحدة من أهم المشاريع الشرعية الخيرية والمبادرات الإنسانية الحيوية التي تطلقها الجمعية سنويا وتنفذها باهتمام كبير خلال “موسم الأضحى” وهو ما بدأ مع نشأة الجمعية قبل 43 عاما وتواصل على مدار أكثر من ثلاثة عقود دون انقطاع.
وبين الدكتور المهيري أن الهدف من مشروع الأضاحي الموسمي تطبيق وتفعيل الشعيرة الإسلامية كما أمرنا بها الخالق تبارك وتعالى فيما تمثلت نتائج حملة الأضاحي هذا العام في زرع البهجة والسرور في قلوب الأسر الفقيرة والمستحقين والمحتاجين في الإمارات والدول المشمولة بالحملة عبر توزيع لحوم الأضاحي عليهم وغرس الشعور بقيمة مشاركة إخوانهم من المُضحين والمحسنين في الإمارات في تلك الشعيرة العظيمة.
وقال إن تقديم خدمة الأضاحي للمُضحين سنويا وتوصيلها للمستحقين من الفقراء والأسر المعوزة والمساكين والأرامل والأيتام والمحتاجين إجمالا وغيرهم داخل الدولة وخارجها بالتعاون مع 22 هيئة من شركاء الجمعية في تلك الدول محل اهتمام وعناية “دار البر” نظرا للأهمية الكبيرة لهذه الشعيرة الإسلامية وقيمتها الاستثنائية في الدين الحنيف وانعكاساتها المُجتمعية الإيجابية على شرائح واسعة من المجتمع حول العالم ودورها الملموس في تعزيز التضافر الاجتماعي والتكافل الإنساني وترسيخ اللحمة الوطنية.
وأوضح يوسف اليتيم مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع المشاريع في “دار البر” أن الجمعية تنفذ خدمات الأضاحي خلال عيد الأضحى المبارك في ضوء الضوابط والمعايير الشرعية الصحيحة ووفق أعلى درجات الانضباط والشفافية ومفاهيم الحوكمة وشروط التدقيق المالي والرقابة الإدارية .
وأعرب اليتيم عن شكر “دار البر” للمضحين والمحسنين نظير ما قدموه من أضاحي وتبرعات سخية الأمر الذي ساهم بصورة فاعلة في نجاح حملة الأضاحي خلال موسم عيد الأضحى الماضي وترجمة أهدافها المحددة قبل انطلاقها وتحقيق حصاد طيب من الأرقام والإنجازات النوعية.