“الكويت الوطني ـ البحرين” يحقق أرباحاً صافية بقيمة 145 مليون دولار
المنامة ـ (الوحدة):
حقق بنك الكويت الوطني ـ البحرين أرباحاً صافية بلغت145 مليون دولار أمريكي ) ما يعادل 54.84 مليون دينار بحريني) في النصف الأول من العام 2022، مقارنة مع 160 مليون دولار أمريكي ) ما يعادل 60.24 مليون دينار بحريني) في نفس الفترة من العام 2021.
وبلغت الموجودات الإجمالية لبنك الكويت الوطني- البحرين 18.7 مليار دولار أمريكي (ما يعادل 7.05 مليار دينار بحريني) بنهاية يونيو 2022 مقارنة مع 18.9 مليار دولار أمريكي (ما يعادل 7.13 مليار دينار بحريني) في الفترة نفسها من العام الماضي. فيما ارتفعت حقوق المساهمين بواقع 10% لتبلغ 2.66 مليار دولار امريكي ( ما يعادل 1,004.68 مليون دينار بحريني) ، وارتفعت ودائع العملاء بواقع 68% لتبلغ 8.171 مليار دولار امريكي (ما يعادل 3.080 مليار دينار بحريني) مقارنة مع 4.853 مليار دولار امريكي (ما يعادل 1.829 مليار دينار بحريني) في الفترة نفسها من العام الماضي.
وفي سياق تعليقه على نتائج البنك في النصف الأول من العام الحالي، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر: “حقق بنك الكويت الوطني-البحرين أرباحاً جيدة خلال النصف الأول من العام 2022 وذلك على الرغم من استمرار التحديات التي تواجه البيئة التشغيلية بفعل المخاوف الاقتصادية العالمية الناجمة عن الاضطرابات الجيوسياسية، وارتفاع مستويات التضخم.”
وأكد الصقر على أن الاستثمارات الاستراتيجية التي قامت بها المجموعة في السنوات الأخيرة في المجالات الرئيسية الداعمة للنمو جنباً إلى جنب مع أداء العمليات الدولية كان له دور كبير في دعم أرباح المجموعة وتقليل نسبة المخاطر.
وأشار إلى أن مجموعة بنك الكويت الوطني تتمتع بميزة فريدة تتمثل في الانتشار الجغرافي الواسع لعملياتها وقدرتها على تقديم الخدمات المصرفية التقليدية والإسلامية في آنٍ واحد، حيث يوفر هذا التنوع درجة كبيرة من المرونة لأرباح المجموعة ويمنح أعمالها ميزة تنافسية قوية”.
وأكد الصقر على أن الوطني- البحرين يواصل مسيرة ترسيخ موقعه في السوق البحريني، والذي يعد من أهم أسواق النمو لمجموعة بنك الكويت الوطني، نظراً لما يتمتع به هذا السوق من فرص نمو واعدة وآفاق مستقبلية إيجابية.
وشدد الصقر على أن مجموعة الوطني ستواصل تعزيز قوتها التنافسية واقتناص الفرص في أسواقها الدولية لضمان تأكيد ريادتها إقليمياً إلى جانب الاستمرار في تنفيذ استراتيجية البنك التي تركز على العملاء لضمان تعزيز النمو المستقبلي”.
ومن جهته، قال مدير عام بنك الكويت الوطني- البحرين ، علي فردان: “جاءت نتائج البنك في النصف الأول من العام 2022 جيدة رغم التحديات التي واجهت القطاع المصرفي وذلك بفضل مواصلة الاعتماد على الاستراتيجية الواضحة والرؤية السليمة لمجموعة بنك الكويت الوطني بالتركيز على الأنشطة المصرفية الرئيسية.”
وأشار إلى أن البنك يخطو بثبات نحو تعزيز مكانته داخل مملكة البحرين وذلك عبر تقديم الخدمات المصرفية والمالية عالية الجودة لعملائه من الأفراد والمؤسسات، موضحاً أن البنك يتمتع بإمكانيات هائلة لتحقيق المزيد من النمو مستقبلاً في السوق البحرينية.
وأكد الفردان على أن البيئة التشغيلية في البحرين خلال الستة أشهر الأولى من العام أظهرت مزيداً من إشارات الانتعاش بفضل الجهود الدؤوبة لدعم الاقتصاد، وهو ما من شأنه أن يعطي مزيداً من الثقة لمناخ الأعمال، ويمنح زخماً إضافياً لأداء النشاط الاقتصادي.
وأشاد فردان بجهود مصرف البحرين المركزي بشكل خاص والجهات الحكومية بشكل عام التي دعمت أداء البنك والقطاع المصرفي عموماً في البحرين. مؤكداً في الوقت ذاته أن دعم مجموعة بنك الكويت الوطني للبنك في البحرين من خلال شبكة فروعها الإقليمية والعالمية الأوسع انتشاراً، قد ساهم بشكل واضح في تعزيز نشاط البنك في السوق البحرينية، مستفيداً من تصنيفاته الائتمانية المرتفعة وشبكة علاقاته الواسعة وسمعته الرائدة كأحد أفضل البنوك على مستوى الشرق الأوسط وأحد أكثر البنوك أماناً على مستوى العالم.