دبي-الوحدة:
أطلق الزميل محمد الجوكر الأمين العام لجمعية الإعلام الرياضي اصداره التوثيقي الحادي والعشرين كتاب (قاسم سلطان.. 50 عاما رياضية حافلة بالعطاء) والذي يوثق فيه لاحد القيادات المجتمعية والرياضية الفذة في تاريخ الرياضة الاماراتية وشاهد على العصر ومن رواد الاوائل في مسيرتنا الرياضية انه
قاسم سلطان البنا احد الشخصيات المؤثرة في مجال العمل المجتمعي والرياضي على مدار أكثر من 5 عقود قضاها جنديا وفيا في خدمة الوطن منذ فجر الاتحاد بداية السبعينيات وما يزال مشعلا يضئ بهذا العطاء دورب الأجيال الصاعدة لذلك استحق هذا التوثيق المهم والذي سطره الزميل محمد الجوكر في الكتاب الجديد (قاسم سلطان ..50 عاما رياضيا من العطاء) ليكون مرجعا مهما.
ويعد الكتاب الذي جاء من القطع الكبير، إضافة نوعية جديدة الى المكتبة الرياضية الإماراتية لما يحتويه من سرد تفصيلي لمسيرة مؤثرة لإحدى الشخصيات القيادية المرموقة والتي أسهمت بعطائه الكبير في النهوض وتطور الحركة الرياضية من خلال عمله متنقلا في خدمة المجتمع المحلي وقطاع الرياضة إذ يأخذك الكتاب في رحلة متعمقة في اكثر من 180 صفحة من القطع الكبير.
وبذل الزميل محمد الجوكر جهدا مقدرا في جمع ورصد وكتابة وتنقيح الكتاب على مدى عشرة اشهر ليأتي في 10 فصول متنوعة تلخص المسيرة الزاخرة بالعطاء لشخصية قاسم الرياضية حيث يبدأ الكتاب بكلمة رائعة سطرها المستشار إبراهيم محمد بو ملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم الذي اثني على مسيرة أبو صلاح ودوره المهلم على كافة الأصعدة.
وتناول الكاتب في الفصل الأول دور القيادة الرشيدة من خلال ندوة نادي دبي للصحافة. عن واقع الكرة الاماراتية في مستقبل اللعبة بحضور القيادة الرشيدة بعنوان طموح وشموخ وانجازات ، فيما خصص الفصل الثاني لتأثير الرياضة في فكر زايد منهاج عمل تحت عنوان شواهد ومواقف.
واصطحب المؤلف في الفصل الثالث قصص ملهمة عن ارتباط شخصية قاسم سلطان مع نادي (شباب الأهلي دبي) تحت عنوان (العشق الابدي) بيته الكبير لينطلق في الباب الرابع مستعرضا تجاربه الملهمة تحت عنوان (بصمات مع اتحاد الكرة) ليأتي بعدها بقصص تروى في الفصل الخامس حكايات رياضية وأهمها استقدام المدرب العالمي دون ريفي.
ويعود المؤلف في الباب السادس ليشرح كيف تشكلت الشخصية القيادية لقاسم سلطان في الرياضة من خلال رحلته بعنوان (عطاء السنين) ومن ثم بستعرض المؤلف في البابين السابع والثامن نجاحات ابوصلاح وعدد من المواقف التي ترجمت في العديد من اللقاءات الإعلامية وآرائه الصريحة والواضحة والتي اهلته ليقود السفينة في اللجنة الأولمبية الوطنية واتحادي كرة القدم والسلة في الحقب المهمة تحت عنوان نصف قرن رياضة، وخواطر وحكايات.
ويلخص المؤلف في الباب التاسع وقبل الأخير والذي حمل عنوان ذكريات وايام تاريخ وانجازات قلع البطولات واهم المواقف التي احتاجت لفكر مستنير وحسن تدبير اتقنه قاسم سلطان ثم يعرض في الباب العاشر مذكرات وانطباعات تجارب حياتية مختلفة سلط بها الضوء على الجانب الاخر من ابداع هذا القيادي في مختلف المجالات كالكتابة والتأليف والنجاح في العمل المجتمعي من خلال توليه منصب مدير عام البلدية في اهم حقب التطور الحضاري لإمارة دبي والتي باتت اليوم افضل مدن العالم في المعيشة واستعرض كذلك تأثيره الذي امتد خارج الحدود ودوره في تأسيس الاتحاد العربي لكرة القدم
وقد حرص الزميل محمد الجوكر في كلمة المؤلف على الإشادة بعطاء قاسم سلطان الذي قدم عصارة الجهد واخلص في العمل في أي موقع اسند له سواء في العمل العام او الرياضي حيث وجب توثيق هذه المسيرة كرد جميل لهذه الشخصية الوطنية الرائدة التي تستحق الاحترام والتقدير والتكريم.