“الشؤون الإسلامية” تكرّم الوعاظ والواعظات الإندونيسيين بعد حضورهم دورة تأهيلية

دبي-الوحدة:
كرّمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الدفعة الأولى من الوعاظ والواعظات الإندونيسيين الذين استضافتهم لحضور دورة تأهيلية تستهدف رفع الكفاءة والتدريب لنشر قيم التسامح والتعايش بين الشعوب في أبوظبي ضمن إطار التعاون المشترك بين دولة الامارات العربية المتحدة وجمهورية إندونيسيا في الشأن الديني.
وأكد سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالندب على عمق العلاقات بين الدولتين حكومة وشعبا وتطورها في شتى مجالات الحياة، مبيناً أن تنظيم الهيئة لمثل هذه الدورات باستضافة نخبة من الوعاظ والواعظات على مستوى دول العالم يعد تحقيقا لرؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة وحرصها على إظهار الوجه الحضاري للدين الإسلامي الحنيف وإيصال معانيه السامية وترسيخ قيمه وتعاليمه السمحة التي تحث على التسامح والتعايش والوئام بين مختلف الشعوب، مشيدا بالدعم المستمر للهيئة من صاحب السمو رئيس الدولة -حفظه الله – والقيادة الرشيدة الأمر الذي ساهم في ارتقاء رسالتها وتطور خدماتها المقدمة للمجتمع، متمنياً للوعاظ والواعظات الإندونيسيين الاستفادة من هذه الدورة ومن تجربة الإمارات في الشأن الديني والإنساني ودورها في ترسيخ القيم التي تساهم في تحقيق الحياة الآمنة للمجتمعات.
من ناحيته أشاد السفير الإندونيسي لدى الدولة برسوخ العلاقة بين الدولتين وتناميها، مبديا إعجابه بالآلية المتطورة التي تتبعها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في إدارة الشأن الديني وحرصها على بيان محاسنه واتباعها نهجا حضاريا مواكبا يمكّن كل المجتمعات والشعوب الاستفادة من منصاتها التوعوية والتثقيفية المتوفرة على كل وسائل التواصل.
وقد تناولت هذه الدورة التأهيلية التي استمرت لمدة أسبوعين عددا من المحاور والموضوعات العلمية والفكرية والفقهية التي تستهدف ترسيخ القيم الإنسانية والتعايش وآليات تجديد الخطاب في العصر الحديث والوسائل العلمية والعملية لتحقيقه في المجتمع، هذا بالإضافة إلى العديد من الفعاليات وتنظيم الزيارات لأبرز المعالم في الدولة.
حضر التكريم سعادة محمد سعيد النيادي مدير عام الهيئة وعدد من المسؤولين.