نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ملتقى الشركاء الأول بحضور أصحاب المعالي والسعادة وكبار المسؤولين من 24 جهة حكومية وخاصة في الدولة ومشاركة نحو 100 موظف ومسؤول من مختلف الجهات الشريكة.
وجاء الملتقى بهدف تعزيز جسور التواصل والتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة، ووضع خطط رصينة لمبادرات ومشاريع مستقبلية مشتركة تخدم الوطن والمجتمع وتحقق أهداف الدولة.
وقال سعادة الدكتور محمد راشد الهاملي رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في كلمته خلال الملتقى إن انعقاد الملتقى يأتي في إطار حرص الجامعة على ترسيخ رؤية الدولة لأهمية التناغم بين المجتمعات، واحترام الثقافات، والعمل مع الآخرين لبناء قيمٍ مشتركة”.
وأشار إلى أهمية هذا الملتقى في تعزيز الشراكات واستدامة التواصل موضحا أن التفكير في انعقاد الملتقى جاء من دَافعين، يكمن أولهما في هذه المشاركة المميزة من ممثلي مؤسسات الدولة الشريكة، وثانيهما في وضع خطـة رصينة لمشاريع مستقبلية تشترك فيها الجهود الأكاديمية والمجتمعية والميدانية بما يسهم في خدمة الوطـن ورفعة الدولة.
وتضمن برنامج الملتقى تكريم الشركاء وتنظيم ورشة عصف ذهني لإبراز أهم القضايا الشرعية والإنسانية التي تحتاج لبحوث ودراسات مشتركة بين الجهات المحلية، لتصبح موضوعات أبحاث لطلاب الدراسات العليا في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، كما تم عرض فيديو يوضح أهم مشاريع الجامعة مع الشركاء خلال العام الماضي.
يذكر أن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية حرصت على تعزيز شراكاتها الاستراتيجية وجهود التعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي والدولي. وبلغ إجمالي شركاء الجامعة 39 شريكا، منهم 27 شريكا محليا و12 دوليا، فيما بلغ عدد الشركاء المحليين خلال العام 2023، 17 شريكا، إضافة إلى 5 شركاء دوليين.