صحة وتغذية

تعرف على أمراض العيون المسببة للصداع

صداع النظر هو واحد من أكثر المشكلات التي تواجه الكثير مننا، خاصة وأن تأثيره يمتد لفقدان القدرة على القيام بأي مهام. فمن المعروف أن لكل مرض أعراضه أو المؤشرات الدالة علي الإصابة به، إلا أنه يصعب تحديد أسباب الشعور بالصداع كونه مرضاً أو عارضاً مصاحباً للإصابة بنوع واحد من أنواع المرض، فمن المتفق عليه كونه من الأعراض المصاحبة للعديد من الأمراض التي تتحدد أنواعها طبقاً لموضع الألم. فالصداع عبارة عن آلام شديدة في منطقة الرأس بوجه عام سواء في كلتا الجانبين أو العنق أو في الرقبة.
الأمراض الشائعة والمصاحبة لآلام الرأس أو الصداع.
هناك العديد من الأمراض التي يكون الصداع أبرز أعراضها مثل:
أمراض ضغط الدم، وهي الأكثر شيوعاً بين الأمراض المسببة للصداع.
عدم الحصول على القسط اللازم من النوم والراحة للجسم.
التعرض لضغوط نفسية وعصبية شديدة.
حالات الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا.
حالات التهاب الأذن الوسطى المصاحبة للإصابة بحالات الدوخة أو عدم الاتزان وقد يصل إلي حد فقدان الوعي.
حالات الإصابة بجلطات الدم والإصابة بسرطان المخ.
حالات الإصابة بأحد أمراض العين مثل، ضعف النظر، أو المياه البيضاء أو المياه الزرقاء التي تعيق الرؤية بصورة كبيرة مصاحبة للصداع الكلي أو الجزئي فضلاً عن آلام الرقبة أو العنق.
حالات الإضطرابات النفسية مثل القلق التوتر والتفكير الزائد وأحيانا الخوف.
سوء التغذية وعدم إمداد الجسم بما يلزمه من وجبات وعناصر غذائية أساسية.
الإفراط في تناول المسكنات أو شرب الكحوليات.
قد يكون الصداع ناتج عن تعرض الرأس لأي ضغط خارجي مثل ارتداء خوذة الرأس لفترات طويلة.
يكون الصداع أيضا مصاحب لآلام الأسنان والتهاب الجيوب الأنفية والحمى.
ويعرف صداع العين بأنه أحد الأعراض التي تصاحب الإصابة بأمراض العين، أبرزها حالات ضعف النظر. ويكون الشعور بصداع العين مؤشر للإصابة بأحد أمراض العيون مثل التهاب حدقة العين أو الشبكية أو التهاب العين بوجه عام فضلا عن جفافها.
فالعين من المسببات الرئيسية للشعور بصداع الرأس، وحال تعرضها لأي من الأمراض التالي:
الإصابة بالتهابات في غشاء مقلة العين وحافة الجفون.
الإصابة بخراج الجفن.
الإصابة بارتفاع ضغط العين، بسبب الزرق.
الإصابة بالتهابات العصب البصري.
أنواع الصداع المرتبط بالعين.
هناك بعض أنواع الصداع المرتبطة بمشاكل العين المرضية، منها:
ما يسمى بالصداع النصفي وأيضًا بالشقيقة، ويكون ناتجاً عن إصابة الأوعية الدموية الموجودة بفروة الرأس بالتوسع الشديد، والذي يؤدي إلى الضغط على النهايات العصبية التي تحيط بالأوعية الدموية، وينتج عنه الشعور بآلام شديدة في الرأس، وهو ما يعرف أيضًا باسم الألم العيني.
صداع التهاب العصب البصري
ويسبب هذا النوع من الصداع الشعور بآلام في العين، وضعف الرؤية، وعدم القدرة على تمييز الألوان، والخدر.
صداع متلازمة الالتهاب المداري
ويكون عبارة عن حدوث التهاب للأعصاب والأوعية الدموية والليمفاوية، والدهون والعضلات التي تحرك العين، مما ينتج عنه الشعور بآلام شديدة في الرأس.
ولكل مرض أعراضه وأسباب الإصابة به، لذا وجب علينا التميز بين أعراض الصداع المصاحبة لحالات الضعف البصري، والتي تتمثل في الآتي:
احمرار شديد في العين أو تورمها في بعض الأحيان.
تراجع في مستويات الرؤية بصورة مميزة وواضحة.
عدم التمييز بين الألوان.
ظهور أو زيادة الهالات التي تحول دون الرؤية الواضحة لحقيقة الصور.
الإصابة المستمرة بالصداع موضع جبهة الرأس وبالقرب من العينين فضلا عن فقدان القدرة على التركيز في الأشياء وسرعة الإصابة بالدوخة أو الدوار المفاجئ والناتج عن هذا التركيز.
بالإضافة إلي ازدواجية الرؤية المصاحبة لآلام شديدة في العين.
مضاعفات صداع العين
قد تحدث عدد من المضاعفات لصداع العين، حال إهمال علاج المشكلة وتجاهلها، ومن هذه المضاعفات ما يلي:
صعوبة في ممارسة الأمور الحياتية الطبيعية بشكل سليم، مما يؤثر سلبًا على نمط الحياة لمريض صداع العين.
كذلك يؤثر صداع العين على النشاط الدراسي للطلاب وقد يتسبب في ضعف مستواهم التعليمي.
صعوبة قيادة السيارات، لما يمثله من خطورة شديدة على حياته وحياة الآخرين.
يفقد مريض صداع العين الرغبة في الاستمتاع طوال اليوم، في حين يميل دائمًا إلى الرغبة في النوم، وعدم ممارسة أي نشاط من أنشطته اليومية.
وهناك العديد من العلاجات المختلفة للتخلص من آلام الرأس المرتبطة بالعين، مثل:
قد ينصح الطبيب المريض بتناول بعض أدوية المسكنات للتخلص من صداع العين، مثل الأسبرين والايبوبررفين.
كما ينصح الطبيب في حالات الصداع الحادة ببعض الأدوية التي تعمل على إرخاء العضلات.
أيضًا من الممكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية المضادة للاكتئاب للتخلص من الصداع.
بالإضافة إلى حرص الطبيب على توعية المريض بأهمية ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل يومي، وكذلك الحد من تناول المشروبات المنبهة مثل الشاي والقهوة، وأخيرًا الإقلاع عن التدخين.
عند إصابة الفرد بأي من الأعراض التي تؤكد الإصابة بأمراض الضعف البصري وجب علينا التوجه لطبيب العيون المتخصص والسير قدما نحو خطوات العلاج الخاص بالعين، وهي الجهاز المتحكم الأول والرئيسي في أداء وحركة الأفراد داخل المجتمع، للوقوف عن حقيقة الإصابة بالمرض وإتباع إرشادات الطبيب للوصول به إلي المراحل النهائية من مراحل العلاج، والمشاع منها قياس ضغط العين والعمل على ضبطه من خلال بعض الأدوية المهدئة، أو قياس النظر وتحديد ما إذا كان مصابا “بقصر أو طول النظر” وبناءا عليه عمل نظارات طبية تحسن الرؤية وتقضي على صداع ضعف البصر، أو العدسات اللاصقة المؤدية لنفس الغرض، أو أن ينصح الطبيب المعالج المريض بإجراء عملية الليزك في الحالات المناسبة لها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى