M42 تطلق برنامج صحة الميكروبيوم المتطور لإحداث نقلة نوعية في صحة الأمعاء
أبوظبي-الوحدة:
تستعد M42، شركة رائدة هي الأولى من نوعها في مجال الصحة تسعى لإعادة صياغة مستقبل الصحة باستخدام أحدث التقنيات، لإحداث نقلة نوعية في مجال صحة الأمعاء بإطلاق برنامج M42 لصحة الميكروبيوم. وتجمع هذه المبادرة المبتكرة، والمتاحة حصرياً لدى M42، بين تقنية وضع تسلسل الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين المتقدمة مع الاستشارات الشخصية لتقديم معايير جديدة للصحة والعافية. ويتوفر البرنامج في مبادلة للرعاية الصحية دبي، ويرسخ التزام M42 بتقديم تصور جديد كلياً للصحة والعافية حول العالم. ومن المخطط توسيع نطاق البرنامج الجديد مستقبلاً ليتوفر ضمن أصول إضافية تحت مظلة M42 مثل هيلث بوينت.
وأكد الدكتور براناب غياوالي استشاري أمراض الجهاز الهضمي في مبادلة للرعاية الصحية دبي على إيمانه العميق بأن تحسين الميكروبيوم يمثل مساراً فعالاً للارتقاء بالصحة عموماً. فقد مهدت التطورات الأخيرة في تقنيات تسلسل الحمض النووي والذكاء الاصطناعي الطريق نحو إجراء اختبار فريد للميكروبيوم باستخدام تقنيات التسلسل المتقدمة، إذ تقدم هذه الاختبارات تقريراً شاملاً ومفصلاً من 60 صفحة، يوفر معلومات قيّمة حول التوصيات الشخصية التي يتعين على مقدمي الرعاية الصحية تحديدها للمريض.
وحول الميكروبيوم، قال الدكتور غياوالي: “يمثل اختبار الميكروبيوم نقلة نوعية جديدة كلياً يجهل العديد من الناس ماهيتها. فباختصار، يضم الميكروبيوم مجتمعاً واسعاً من البكتيريا والفيروسات والفطريات داخل الأمعاء. وتلعب هذه الكائنات الحية الدقيقة، إلى جانب المستقلبات التي يفرزها جسمنا، دوراً حيوياً في وظائف الجسم المختلفة مثل المناعة والهضم وعمل الدماغ. لذلك ندرك الدور الكبير الذي تلعبه هذه الكائنات والعناصر الحيوية في تحسين صحة وعافية جسمنا بالكامل”.
ويوفر هذا البرنامج الحصري، الذي يتميز بتقنية التسلسل الميتاجينومي المتقدمة، نتائج سريعة وهو مرخص من قبل وزارة الصحة ووقاية المجتمع. ويقدم أيضاً حلولاً مصممة حسب الطلب للعديد من الأهداف الصحية، بدءاً بمعالجة مشاكل الأمعاء إلى تحسين الأداء الرياضي، وإدارة الوزن والسكري.
ويركز الدكتور غياوالي على تحسين جودة حياة المصابين بمتلازمة القولون المتهيّج من خلال تقديم المشورة الغذائية الشخصية لهم. وعلاوة على وظائف الهضم والمناعة، تستكشف البحوث الجارية الروابط بين الميكروبيوم وحالات مثل أمراض المناعة الذاتية والاضطرابات العصبية.
وينطوي البرنامج على إمكانات واعدة في مجال الأداء الرياضي من خلال استهداف مجموعة محددة من البكتيريا المعوية التي تحسن من القدرات الرياضية من خلال استقلاب حمض اللاكتيك وتعزيز تعافي العضلات.