السعودية تدين هجوما استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق
الرياض (د ب أ)-
أدانت المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، وأدى إلى قتل وجرح عدد من السياسيين والمستشارين الإيرانيين.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها عن “إدانة المملكة العربية السعودية لاستهداف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق”، معبرةً “عن رفض المملكة القاطع استهداف المنشآت الدبلوماسية لأي مبررٍ كان، وتحت أي ذريعة”، مشيرة الى ان الاستهداف” يعد انتهاكاً للقوانين الدبلوماسية الدولية وقواعد الحصانة الدبلوماسية”.
وكانت وسائل إعلام ايرانية أعلنت في وقت سابق مقتل 7 أشخاص في استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
ونقلت وسائل الإعلام عن الحرس الثوري الإيراني قوله ، إن الاستهداف الإسرائيلي للقسم القنصلي التابع للسفارة الإيرانية في دمشق أسفر عن مقتل الجنرالين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاج رحيمي، ومعهم خمسة آخرين من ضباط الحرس الثوري الإيراني.
وأدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بشدة، الهجوم الذي شنه “الكيان الصهيوني المعتدي “على مبنى قنصلية بلاده في دمشق، وقال: “إن إيران، مع احتفاظها بحقها في اتخاذ الإجراءات المضادة، ستتخذ القرار حول طبيعة رد الفعل ومعاقبة المعتدي”.
وأدانت باكستان بشدة، الثلاثاء، الهجوم الذي استهدف القسم القنصلي بالسفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
وقالت وكالة “أسوشيتد برس أوف باكستان” الباكستانية، إن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش، أعربت في بيان عن خالص التعازي لأسر الضحايا وللشعب والحكومة في إيران.
وقالت المتحدثة: “الهجوم انتهاك غير مقبول لسيادة سوريا ويقوض استقرارها وأمنها. إنه انتهاك للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة”.
وأشارت إلى أن الهجمات ضد الدبلوماسيين أو المنشآت الدبلوماسية غير قانونية أيضا بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.
وقالت بلوش إن العمل غير المسؤول للقوات الإسرائيلية يعد تصعيدا كبيرا في منطقة مضطربة بالفعل.
ودعت المتحدثة “مجلس الأمن الدولي إلى منع إسرائيل من مغامراتها في المنطقة وأعمالها غير القانونية بمهاجمة جيرانها واستهداف المنشآت الدبلوماسية الأجنبية”.
وهذا الهجوم هو الثاني لإسرائيل على سورية في غضون 24 ساعة، حيث استهدفت غارات إسرائيلية أمس الأول الأحد محيط بلدتي الديماس و منطقة البحوث العلمية في جمرايا شمال غربي دمشق.
وبذلك يصل عدد الهجمات الإٍسرائيلية التي استهدفت الأراضي السورية منذ مطلع العام الجاري إلى 30، وشملت الأهداف مواقع إيرانية ومستودعات للأسلحة ، وفقا للمرصد السوري لحقوق الأنسان.