العمل اليدوي طريقك إلى عقل أفضل
إن يد الإنسان هي أعجوبة الطبيعة. لا يوجد مخلوق آخر على وجه الأرض، ولا حتى أقرب المخلوقات من الرئيسيات، لديه أيد متماثلة، تتميز بقدراتها على الإمساك بالأشياء والتلاعب الدقيق بها، بحسب ما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”.
لكن في سياق الحياة الحديثة يقوم الإنسان بأشغال عملية أقل تعقيدًا مما هو معتاد عليه، ولا تعدو في بعض الأحيان أكثر من بضع الحركات البسيطة مثل النقر على الشاشات والضغط على الأزرار.أضافت دكتورة لامبرت إنها مهتمة بـ “العلاقة بين الجهد الذي يبذله الإنسان في شيء ما والمكافأة التي يحصل عليها منه”.
تحفيز الدماغ
كما ترى دكتورة لامبرت أنه “مع الاكتئاب، يعاني البعض مما يسمى العجز المكتسب، حيث يشعرون أنه لا يهم ما يفعلونه، ولا شيء ينجح على الإطلاق”، معربة عن اعتقادها بأن العمل باليدين يحفز الدماغ، وأنه يمكن أن يساعد في مواجهة هذا العجز المكتسب.
تنشيط الذكريات المميزة
قالت دكتورة فان دير مير إن عملية تكوين الحرف تنشط الذكريات المميزة ومسارات الدماغ المرتبطة بما يمثله هذا الحرف (مثل الصوت الذي يصدره والكلمات التي تتضمنه).
مستويات أداء أفضل
في بعض أبحاثها على فئران المختبر، توصلت دكتورة لامبرت وزملاؤها إلى أن الفئران التي استخدمت أقدامها لاستخراج الطعام كانت تتمتع بمستويات صحية أكبر من هرمون التوتر، وكانت أفضل في حل المشكلات مقارنة بالفئران التي تم إعطاؤها طعامًا من دون الحاجة إلى الحفر.