الرئيس الفرنسي: أؤيد الاعتراف بالدولة الفلسطينية ولكن في “لحظة مفيدة” وليس تحت تأثير العاطفة
باريس -وكالات
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يؤيد الاعتراف بالدولة الفلسطينية ولكن في “لحظة مفيدة” وليس تحت تأثير “العاطفة”.
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتز في برلين، “ليس هناك محظورات بالنسبة لفرنسا”، مؤكدا استعداده للاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكنه يعتبر أن هذا القرار يجب أن يأتي في لحظة مفيدة، وليس تحت تأثير العاطفة.
وكانت فرنسا قد أكدت، الأسبوع الماضي، أن الاعتراف بدولة فلسطين “ليس من المحظورات”، حيث شدد وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه على أن هذا القرار يجب أن يكون مفيدا، أي أن يسمح بإحراز تقدم حاسم على الصعيد السياسي.
وفي وقت سابق ، خلال جلسة طرح الأسئلة الموجهة إلى الحكومة بالجمعية الوطنية الفرنسية (مجلس النواب)، تهرب رئيس الوزراء جابرييل أتال من سؤال حول احتمال اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية.
وقد اعترفت إسبانيا وأيرلندا والنرويج رسميا بدولة فلسطين، الثلاثاء، حسبما أعلنت حكومات البلدان الثلاثة.
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز من أمام مقر رئاسة الوزراء في مدريد، في خطاب متلفز: “هذا قرار تاريخي له هدف وحيد، وهو مساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين على تحقيق السلام”.