مرئيات

أصحاب الهمم .. قادرون

بقلم / هانم داود

الدولة المصرية تحرص على توفير جميع الخدمات التى تضمن حياة كريمة للأشخاص ذوي الهمم،فهم جزء أصيل من الدولة المصرية وتؤكد على المواطنة التامة،فهم أصحاب قدرة كبيرة على التحدى والنجاح،،
أهمية مشاركة الأشخاص ذوي الهمم فى مختلف جوانب الحياة العامة،رسالة إنسانية وسياسية من أعلي سلطة بالدولة، بتغيير النظرة لهذه الفئة وزيادة الاهتمام بذوي الهمم،ولفت إلى دور المجتمع فى تغيير الصورة النمطية عن الأشخاص ذوي الهمم.
حين أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى تخصيص 10 مليارات جنيه لصالح قادرون باختلاف،وحفظ حقوقهم عبر قوانين وتشريعات واضحة فى الدولة المصرية.
ان هذا المبلغ من شأنه ان يحسن من مستوي معيشة وأحوال لأصحاب الهمم..

الرئيس يحرص على أن يضع هذة الفئة على رأس أولوياته،هذا المبلغ سوف ينعكس بالايجابية والخير على ابناء هذ الفئة ،نعلم حرص الرئيس لإقامة دورة الألعاب الأفريقية الأولى للأولمبياد الخاص “مصر 2020″، والتى ضمت 800 لاعب من 42 دولة لتمثل أكبر تجمع في تاريخ حركة الأولمبياد الخاص للاعبين الأفارقة وهو ما يعكس الاهتمام غير المسبوق من القيادة السياسية
التوسع فى إنشاء أندية خاصة بذوي الهمم لمساعدتهم فى ممارسة الرياضة

توجيهات مستمرة لكافة مؤسسات الدولة بضرورة العمل على وضع تمكينهم وتدريبهم ودمجهم فى المجتمع فى صدارة الأولويات
بدأ من الدستور الذي نص على اشتراط تمثيل ذوي الاحتياجات الخاصة داخل أول مجلس النواب يتم تشكيله وانتخابه بعد العمل بأحكام الدستور، ليتولى نقل همومهم إلى السلطة التشريعية بما يمكن من اتخاذ خطوات تسمح بدعمهم ودمجهم، ومنذ تلك اللحظة لم تتوقف المبادرات الرئاسية فى دعم وتمكين ذوي الهمم.
وضع سبل علمية لتأهيلهم صحيا وتعليميا ومجتمعيا لدمجهم في المجتمع.و إتاحة الخدمات التدريبية والتأهيلية لهم واكتشاف مواهبهم وصقل قدراتهم.

ولاينسى الرئيس معاناة الأشقاء الفلسطينيين، دليل على إنسانية الرئيس السيسى،
دعم مصر للقضية الفلسطينية ومساعدتها للشعب الفلسطيني وتقديم كافة الدعم الممكن للشعب الفلسطيني لإعادة إعمار فلسطين مرة أخري.ودعمه المستمر لكافة قادرون باختلاف من المصريين ومن أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.،الدولة المصرية لن تترك القضية الفلسطينية أبداً.

منذ رعاية الرئيس السيسي لقادرون ظلوا يتسابقون فى إظهار أقصي إبداعاتهم التى يمكن للدولة أن تستفيد منها فى شتي المجالات”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى