الظفرة-الوحدة:
في إطار حرص بلدية منطقة الظفرة، على إطلاق المبادرات التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، القائمة على التوازن بين الاستدامة البيئية ومتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فقد وصل عدد الأشجار المثمرة المتنوعة والمزروعة في منطقة الظفرة 25,792 شجرة وجاري الإعداد لزراعة المزيد من الأشجار المثمرة خلال الربع الأخير من عام 2024 وخلال السنوات القادمة.
وتولي البلدية اهتماماً كبيراً بالمحافظة على زيادة أشجار الفاكهة المثمرة تماشياً مع الاستراتيجية العامة لإمارة أبوظبي لتحقيق الأمن الغذائي، وذلك من خلال إكثار وتوريد وزراعة الأشجار المثمرة المختلفة الأنواع والاصناف وزراعتها في الحدائق العامة وحدائق الأحياء والمماشي والمرافق الترفيهية المختلفة وبالقرب من التجمعات السكانية وفي الأحياء السكنية. وإيجاد الحلول العملية لتحديات زراعتها سواءً في المشاتل أو الطرق الداخلية في كافة مدن الظفرة، وذلك بهدف زيادة الإنتاج الثمري والاسهام في تطبيق الاستدامة. كما تتم صيانة ورعاية الأشجار المثمرة بعقود تشغيل وصيانة الحدائق بالإضافة إلى ذلك ولرفع ثقافة زراعة أشجار الفاكهة يتم توزيع أعداد من الأشجار المثمرة على الجمهور في منطقة الظفرة لتحفيزهم على زراعتها وإكثارها في البيوت والاستراحات والعزب، وكذلك توزيعها على المؤسسات الحكومية والجهات المختلفة في منطقة الظفرة وخارجها.
وتتميز أشجار الفاكهة بمظهرها الخضري الجميل الذي يسهم في تحسين المظهر الجمالي للمدن وللأحياء السكنية كما أنها تسهم في تحسين جودة الهواء والمناخ، بالإضافة إلى المساهمة في الأمن الغذائي حيث أن ثمار الأشجار يتم استهلاكها من قبل الجمهور وذات مواصفات تسويقية جيدة تمكنها من منافسة الثمار المستوردة للدولة. كما أنه يتم زراعة أشجار الفاكهة ذات المواصفات التي تتناسب مع بيئة منطقة الظفرة وذات الاحتياج المائي القليل أو المتوسط للمساهمة في التقليل من استهلاك المياه وترشيدها.
ويجسد “عام الاستدامة” السجل الحافل لدولة الإمارات العربية المتحدة في الحفاظ على الاستدامة من خلال مبادراتها وجهودها واستراتيجياتها الملهمة في مجال الاستدامة وهو ما يؤكد التزام الدولة بتعزيز حماية البيئة والتقدم الاقتصادي، وترسيخ مكانة دولة الإمارات وجهة مثالية للعيش والعمل في مجتمع مزدهر.
وتوجه أفراد المجتمع بالشكر والتقدير لبلدية منطقة الظفرة على دورها الكبير واهتمامها بالزراعة وسلامة البيئة واستدامتها بصورة عامة وزيادة أشجار الفاكهة المثمرة بصورة خاصة، بما يتناسب مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة القائمة على التوازن البيئي لتحسين وتعزير المظهر العام وجاذبية الامارة.
