“الشارقة للتعليم الخاص” تعزز المعايير التعليمية عبر برنامج التطوير المهني

اختتمت هيئة الشارقة للتعليم الخاص، أمس، بمقر أكاديمية الشارقة للتعليم ، ” أسبوع التطوير المهني ” للعام الدراسي 2023-2024 تحت شعار “معًا نحو التميز”.

وتضمن الأسبوع 8 جلسات حوارية وعدد من الاجتماعات التدريبية بمشاركة نخبة من المتخصصين والخبراء في المجال التعليمي والإداريين والمعلمين، استفاد منه أكثر من 1100 من مديري المدارس والقيادات التربوية والهيئات التدريسية ونواب المديرين ورؤساء أقسام رياض الأطفال في المدارس الخاصة إضافة إلى الكوادر التعليمية ورؤساء قسم اللغة العربية وعدد من رؤساء أقسام مناهج مختلفة وطلبة من “أسبوع التطوير المهني” .

واستهدفت الهيئة في ” أسبوع التطوير المهني الأول ” الموجه للحضانات الحكومية والخاصة بالإمارة والبالغ عددها 141 حضانة، دعم أفضل الممارسات في مجال الطفولة المبكرة التي تؤثر بشكل إيجابي على الطفل والأسرة عبر بناء وتعزيز دور مديري الحضانات في تطوير “خطط الرعاية والتنمية ” والمشاركة في عملية التحسين المستمر.

وتضمن الأسبوع سلسلة من الورش التفاعلية التي تم تنظيمها لبناء القدرات القيادية وتحسين جودة الحضانات على ضوء الاستراتيجية التي تم وضعها في الهيئة لرفع مستواها.

وتسعى الهيئة من خلال هذا الأسبوع الى تطوير أداء وكفاءة الكوادر التعليمية في المدارس والحضانات الخاصة التي تقع تحت مظلتها. وأجرت الهيئة دراستين ميدانيتين لتحقيق أهدافها الرامية لتطوير أداء المدارس الخاصة في الإمارة ضمن برنامج ”إتقان“ لتقييم ومراجعة جودة أداء المدارس الخاصة مستخدمة المنهج الوصفي التحليلي خلال العامين الدراسيين “2022 – 2023” و “2023 – 2024” وذلك لقياس مدى فعالية أداء المدارس الخاصة وإتقانهم لمعايير الجودة المدرسية والممارسات التعليمية المتميزة والعمل على مساعدة المدارس في رحلتها نحو التحسين المستمر من خلال إجراء تحقّق خارجي لمستوى تقدّمها وجودتها وقدرتها على تحقيق التّحسن.

واستهدف البرنامج في دورتيه الأولى والثانية جميع المدارس الخاصة في الإمارة وعددها 129 مدرسة وتم وضع الخطط والحقائب التدريبية بناء على الزيارات الميدانية التي تم تنفيذها من قبل الفرق الميدانية وقد أظهرت مقارنة النتائج الحالية مع نتائج التقييم السابقة للمدارس تحسناً ملموساً في مستوى التعليم بالإمارة.

وأكد عدد من العاملين في قطاع التعليم أن التدريب المهني يمثل استثماراً مستداماً في مستقبل الأجيال القادمة حيث يمكن من خلاله رفع مستوى التعليم وتقديم بيئة تعليمية متكاملة وفعّالة، مشيرين إلى أن برامج التدريب تهدف إلى تعزيز مهارات المعلمين والإداريين ما يسهم في تحسين أدائهم الوظيفي ويزيد من كفاءتهم في التعامل مع مختلف المتغيرات والتحديات التعليمية.