صحة وتغذية

كثرة التثاؤب .. الوعائي المُبهميّ

يُمثل التثاؤب فتح الفم لا إراديّاً مع أخذ نفس طويل من الهواء، وترتبط هذه الحالة بالنّعاس أو الرغبة في النوم، وتجدر الإشارة إلى أنّه يتم تحفيز التثاؤب من خلال عملية تُعرف بالتفاعل الوعائي المُبهميّ ، وقد يُصاب الإنسان بحالة من كثرة التثاؤب.

أسباب كثرة التثاؤب

تُعزى المُعاناة من كثرة التثاؤب إلى العديد من العوامل والأسباب، نذكر منها ما يأتي:

1- الشعور بالإعياء، أو التعب، أو النعاس.

2- تناول أنواع معينة من الأدوية، إذ قد يحدث التثاؤب كأحد الآثار الجانبية لتناول أنواع مُعينة من الأدوية؛ مثل الأدوية المستخدمة في علاج الاكتئاب، أو القلق، أو الحساسية. المعاناة من اضطرابات النوم، مثل: انقطاع النفس النومي .

3-الأسباب النفسية والعاطفية، وتتضمن عدة حالات، نذكر منها ما يأتي:

الملل.
الاكتئاب.
الضغوط النفسية أو التوتر.

علاج كثرة التثاؤب

في الحقيقة يعتمد علاج كثرة التثاؤب على المُسبّب الكامن وراء حدوث هذه الحالة، ففي الحالات التي تُعزى فيها هذه الحالة إلى استخدام أنواع مُعينة من الأدوية، فقد يلجأ الطبيب إلى تقليل الجرعة، أمّا في الحالات التي يُعاني فيها الشخص من كثرة التثاؤب نتيجة الإصابة بالصرع أو الفشل الكبدي؛ فهُنا يُلجأ إلى اتّخاذ الإجراءات المُناسبة بشكلٍ سريع لعلاج المشكلة الأساسية.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى