مرئيات

مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة “شوبا” يتعهّد ببناء 50 منزل للمتضرّرين من الانهيارات الأرضية بالهند

دبي- الوحدة:
تعهّد السيد بي إن سي مينون، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة “شوبا”، ببناء 50 منزل للأسر المتضررة من الانهيارات الأرضية الأخيرة في واياناد بولاية كيرلا في الهند. وتؤكّد هذه المبادرة السخيّة التزامه الثابت بالعمل الخيري ودعم المجتمع.

وأعرب السيد مينون عن تعازيه بالأرواح التي فُقدت والأسر التي شرّدتها الانهيارات الأرضية. وقال: “في هذا الوقت العصيب، نؤكّد تضمنا مع سكّان واياناد، ونلتزم ببناء 50 منزل بهدف توفير الإغاثة الفورية والدعم الطويل الأمد للأسر المتضررة”. وتأتي هذه المبادرة السخية في واياناد استكمالًا للجهود التي تبذلها المجموعة لبناء ألف منزل للأسر الأكثر فقرًا في منطقة بالاكاد، بولاية كيرلا.

وتستند عملية اختيار الأسر المستفيدة إلى معايير محددة تضمن وصول المساعدات لمن هم بأمس الحاجة إليها. وستُعهد مسؤولية الإشراف على بناء وتمويل هذه المنازل إلى صندوق “شري كورومبا للتعليم والأعمال الخيرية” (Sri Kurumba Educational and Charitable Trust) الذي أسّسه السيد بي إن سي مينون والسيدة شوبا مينون. واضطلع هذا الصندوق بدور جوهري في تعزيز الجهود الخيرية وقيادة عدد من مشاريع المسؤولية الاجتماعية للشركات في ولاية كيرلا.

وانطلاقًا من إيمانه بالإمكانات الهائلة للعمل الخيري وبأنّ المساهمة وردّ الجميل للمجتمع ليست مجرّد عمل خيري، بل واجب أخلاقي، خصّص السيد مينون 50 في المائة من ثروته لتحسين جودة الحياة المجتمعية.

ويتجلى التزام السيد مينون بالمساهمة في المجتمع في العديد من المبادرات في مجالات التعليم والرعاية الصحية وتمكين المجتمع. وتركت جهوده أثرًا إيجابياً ملموسًا على حياة الناس في جميع أنحاء العالم، ابتداءً بالعمل في مجلس إدارة مركز راشد لأصحاب الهمم في دبي، ومساهماته البارزة في مؤسسة الجليلة ومؤسسة نور دبي، ووصولاً إلى إطلاق مشاريع مؤثرة في الهند مثل مركز شوبا للرعاية الصحية، وأكاديمية شوبا، والبرامج المتنوعة لتمكين المرأة.

ويؤكّد التعهّد ببناء 50 منزلًا في واياناد على التزام مجموعة “شوبا” بالمسؤولية الاجتماعية ودعم المجتمع، حيث تُسهم هذه المبادرة بشكل ملموس في جهود إعادة الإعمار في واياناد وتسلّط الضوء على تفاني المجموعة في إحداث تأثير إيجابي في حياة المتضررين من الكوارث الطبيعية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى