أخبار عربية ودولية

مسلحون فلسطينيون يقتلون 3 من الشرطة الإسرائيلية بالضفة الغربية

القدس  (د ب أ)-

قتل مسلحون فلسطينيون ثلاثة إسرائيليين، اليوم الأحد، عندما أطلقوا النار على مركبة في الضفة الغربية المحتلة، حيث نفذت إسرائيل عمليات مداهمة واسعة النطاق في الأيام الأخيرة.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن قائد الشرطة دانيال ليفي قوله إن الضحايا الثلاثة للهجوم بالقرب من الخليل كانوا من الشرطة.

وقالت القوات العسكرية الإسرائيلية إن المهاجمين أطلقوا النار على مركبة كان الضحايا الثلاثة يستقلونها عند نقطة تفتيش عسكرية.

وأضافت أن قوات الأمن تجري حاليا عمليات بحث عن المهاجمين في جنوب الضفة الغربية.

ووقع الهجوم على طريق في جنوب الضفة الغربية. وتركزت المداهمات بشكل رئيسي على مخيمات اللاجئين في المناطق الحضرية، بالجزء الشمالي من المنطقة، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية إطلاق النار مع المسلحين بصورة شبه يومية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.

وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تطلق على نفسها اسم “كتيبة خليل الرحمن”، مسؤوليتها عن الهجوم، الذي أشادت به حماس ووصفته بأنه “رد طبيعي” على الحرب القائمة في غزة، ودعت إلى المزيد.

وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في أعمال العنف، منذ أن تسبب الهجوم الذي شنته حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر من غزة، في إشعال فتيل الحرب هناك.

وقُتل أكثر من 650 فلسطينيا في الضفة الغربية، معظمهم خلال مداهمات اعتقال عسكرية نفذتها إسرائيل. ويبدو أن أغلبهم من المسلحين الذين شاركوا في اشتباكات مسلحة مع القوات الإسرائيلية، إلا أن هناك قتلى أيضا من المارة المدنيين، والمحتجين الذين يلقون الحجارة.

كما شهدت الأشهر العشرة الماضية ارتفاعا في عنف المستوطنين الموجه ضد الفلسطينيين، وفي الهجمات الفلسطينية على الإسرائيليين.

يذكر أن إسرائيل سيطرت على الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، في حرب عام 1967. ويريد الفلسطينيون الأراضي الثلاث لدولتهم في المستقبل، إلا أن آخر محادثات جادة للسلام كانت قد انهارت قبل أكثر من 15 عاما.

وقد بنت إسرائيل في أنحاء الضفة الغربية أكثر من 100 مستوطنة، يشبه بعضها الضواحي والبلدات الصغيرة. ويعيش في المستوطنات أكثر من 500 ألف مستوطن يحملون الجنسية الإسرائيلية، وهو ما يعتبره معظم المجتمع الدولي غير قانوني.

ويعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية، ويبلغ عددهم ثلاثة ملايين، تحت حكم عسكري إسرائيلي يبدو أنه لفترة مفتوحة، بينما تمارس السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب، استقلالا محدودا في المراكز السكانية.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى