أخبار الوطن

الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في أكبر نسخة من معرض الصيد والفروسية

بعدد كبير من الصور والأفلام الوثائقية التي توثق اهتمام الإمارات بالصيد والفروسية

أبوظبي – الوحدة:

يشارك الأرشيف والمكتبِة الوطنية بالنسخة 21 لمعرض الصيد والفروسية التي انطلقت فعالياتها برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، وتأتي مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية بمنصة تحفل بالصور التاريخية التي توثق اهتمام سمو الشيوخ الكرام بالرياضات التراثية كالصيد بالصقور وسباقات الخيل والهجن، وهم يسيرون على خطا المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –طيب الله ثراه- ويتبعون نهجه في البناء والتطوير مع المحافظة على التراث وصون الموروث الثقافي للدولة، وتأتي مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية هذه حرصاً منه على تقديم البعد التاريخي لرياضات الصيد والفروسية في هذه التظاهرة الثقافية الكبرى، وإسهاماً في استدامة التراث الإماراتي العريق في نفوس الأجيال.

هذا وقد عرضت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية عشرات الصور التاريخية التي عكست اهتمام قادة الإمارات بالرياضات التراثية وحرصهم على المشاركة فيها، ورحلات القنص وسباقات الخيول داخل الدولة وخارجها، وجميع الصور والأفلام الوثائقية من الكنوز التاريخية التي يحتفظ بها أرشيف الصور، وأرشيف الرئاسة في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وأبرزت المنصة اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة -حفظه الله- بالفروسية والصيد بالصقور؛ حيث كان يرافق المغفور له –بإذن الله- الشيخ زايد في رحلات الصيد في جمهورية باكستان الإسلامية، وقد كان الشيخ زايد يحرص على اصطحاب أنجاله في هذه الرحلات لما لها من أهمية في حياة الإنسان.
وتبرز المنصة أيضاً اهتمامات الشيوخ الكرام بالصيد والفروسية داخل الدولة وخارجها، وفي مقدمتهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
وتعرض منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية أهم وأبرز إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية التي تحتوي على معلومات دقيقة وموثقة عن الصيد والفروسية.
وتعرض المنصة على شاشة جدارية كبيرة عدداً من الأفلام التي توثق جوانب من رحلات الصيد التي قام بها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وتعرّف المنصة أيضا بأهم وأبرز مشاريع الأرشيف والمكتبة الوطنية وهو موسوعة الإمارات التاريخية التي تعد أول موسوعة وطنية شاملة توثق تاريخ الإمارات ومنجزها الحضاري، وستكون المرجع الرسمي والمعتمد لكل من يرغب في التعرف على تاريخ الدولة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى