أخبار الوطن

الإعلان عن الفائزين بجائزة «تريندز هاب» للبحث العلمي في نسختها الأولى

تُسلم الجوائز ضمن احتفالية المركز باليوبيل البرونزي في 9 سبتمبر الجاري..


د. محمد العلي: الجائزة أسست لمرحلة جديدة في مسيرة تعزيز الثقافة البحثية والأكاديمية


أبوظبي – الوحدة:

أعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عن الفائزين بجائزة «تريندز هاب للبحث العلمي» في نسختها الأولى، والتي تهدف إلى تشجيع الباحثين إقليمياً ودولياً، على البحث العلمي المبدع والفعال والخلّاق، في مختلف القضايا التي تقع ضمن دائرة اهتمامات «تريندز»، والتي تغطي بدورها العديد من المحاور.
وسيكرم «تريندز» الفائزين بالجائزة، بفرعيها العربي والإنجليزي، ضمن احتفالية المركز باليوبيل البرونزي في التاسع من سبتمبر الجاري، حيث تضمنت الجائزة أربعة مجالات بحثية متنوعة، الأول منها يشمل «القضايا السياسية، والشؤون الأمنية والعسكرية»، ويستهدف المجال الثاني «القضايا الاقتصادية، وقضايا التنمية، والمناخ والاستدامة»، أما المجال الثالث فهو متعلق بـ«القضايا الثقافية والاجتماعية»، ويتناول المجال الرابع «التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي».
واختارت اللجنة الاستشارية العليا للجائزة، المكونة من الأستاذ الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والبروفيسور مارك تسلر، المؤسس المشارك والباحث الرئيسي المشارك في الباروميتر العربي، ثلاثة فائزين عن الفرع العربي، ومثلهم عن الإنجليزي، وذلك من بين 78 ورقة بحثية ترشحت للمجالات الأربعة، حيث خضعت جميع الأوراق المرشحة لمعايير مراجعة وتقييم دقيقة، استندت إلى أهمية البحوث وتأثيرها، ومدى التزامها بمنهجيات البحث العلمي المعتمدة.

الفائزون بالفرع العربي
وفازت بالمركز الأول عن الفرع العربي الباحثة سماح البرادعي من جامعة تونس – تونس، عن مجال «القضايا الثقافية والاجتماعية»، وجاء في المركز الثاني الباحث ياسر قطيشات من الأردن، عن مجال «التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، وحلت ثالثة الباحثة نداء السيد من جامعة القاهرة عن مجال «القضايا الاقتصادية، وقضايا التنمية، والمناخ والاستدامة».

الفائزون بالفرع الإنجليزي
أما الفائزون عن الفرع الأجنبي، فجاءت في المركز الأول الباحثة مريم السعيدي من جامعة زايد، عن مجال «التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، وحل في المركز الثاني الباحث محمد العزايزة من جامعة زايد، عن مجال «القضايا الثقافية والاجتماعية»، وحصلت الباحثة أسما العفيفي على المركز الثالث، عن مجال «القضايا الثقافية والاجتماعية».

تعزيز الثقافة البحثية
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن جائزة «تريندز هاب» للبحث العلمي في نسختها الأولى، تمكنت من استقطاب باحثين متميزين من مختلف دول العالم، وقدموا أوراقاً بحثية قيمة في أربعة مجالات متنوعة، مضيفاً أن الجائزة أسست لمرحلة جديدة في مسيرة تعزيز الثقافة البحثية ودعم المجتمعات الأكاديمية، وأحدثت نوعاً من المنافسة المحمودة بين الباحثين، الذين أثبتوا قدرتهم على الإبداع والابتكار العلمي والمعرفي المستدام.
وهنأ الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» الفائزين الستة بفرعي الجائزة العربي والإنجليزي، مبيناً أن المركز سيحتفي بإنجازاتهم البحثية ضمن احتفالية «تريندز» باليوبيل البرونزي في التاسع من سبتمبر الجاري، لما تحمله هذه الاحتفالية من أهمية خاصة في مسيرة المركز، والتي تأتي تتويجاً لإنجازات «تريندز» البحثية والعلمية والمعرفية.
وأشار العلي إلى أن جائزة «تريندز هاب» للبحث العلمي سعت في دورتها الأولى إلى الاستثمار في البحث العلمي وتطويره، ودعم المعرفة، مما يعكس مدى اهتمام «تريندز» بتعزيز الثقافة البحثية ودورها الفاعل في الدفع نحو إنجازات علمية تتجاوز حدود التقليدية، موضحاً أن الجائزة تمثل خطوة مهمة ضمن استراتيجية المركز نحو دعم الباحثين المبدعين، وإرساء قيم المعرفة في مجالات البحث العلمي كافة.

تطوير العلوم والمعارف
بدوره، أكد فهد المهري، رئيس قطاع «تريندز – دبي»، أن جائزة «تريندز هاب» تهدف في الأساس إلى تحفيز البحث العلمي وتشجيع الباحثين على الانغماس في مجالات البحث المختلفة، مما يُساهم في تطوير العلوم والمعارف الحديثة، إضافة إلى دورها في تعزيز الروابط بين الجامعات ومراكز الفكر، مما يُساهم في تبادل الخبرات العلمية.
وذكر المهري أن الجائزة تمكنت من تحفيز الباحثين على تقديم أفكار خلاقة ومبتكرة، كما شجعتهم على الانخراط في بحوث متصلة بالقضايا المجتمعية، مما يُحدث أثراً إيجابياً على تنمية المجتمعات، مضيفاً أن الأوراق البحثية التي تلقتها الجائزة غلبت عليها الأبحاث المتعلقة بالقضايا الثقافية والا…

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى