أكد سعادة علي محمد المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، أن دولة الإمارات قدمت نموذجاً استثنائيا رائدا في مجالات العمل الخيري، جعلت من ثقافة العطاء سلوكا إنسانيا ونهجا مستداما يهدف إلى ترسيخ دور الإمارات في مسؤولياتها الدولية على صعيد العمل الخيري والتزامها المطلق في مد جسور الخير والتعاون بين شعوب العالم.
وقال سعادته بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري، إن الوقف يشكّل ركيزة رئيسيةً من ركائز العمل الخيري وتظهر نتائجه جليّةً في رفع جودة حياة الأفراد وتمكين الفئات المحتاجة ومساندة المجتمعات الأقل حظاً، لافتاً إلى أن الاستثمار الوقفي يعزز استدامة الخدمات المجتمعية ويمثل مورداً داعماً لبناء المجتمعات الأكثر تعاضداً وسعادة.
وذكر المطوع أن مسيرة دولة الإمارات حافلة بإنجازات إنسانية ومبادرات خيرية رائدة أرسى دعائمها الآباء المؤسسين وأصبحت جزءا من الهوية الوطنية للنسيج الإماراتي الأصيل، وعبّر سعادته عن الشكر والعرفان لأصحاب الأيادي البيضاء ممن لهم الدور الأبرز في تحقيق الأهداف الإنسانية النبيلة، وإلى كل عامل في القطاعات الخيرية والإنسانية والاجتماعية، التي يصل أثرها أرجاء العالم.