The53rd Eid Al Etihad Logo
الوحدة الرياضي

تصفيات المونديال: اختبار سعودي حاسم.. ومواجهات عربية مثيرة

يتطلع المنتخب السعودي إلى تجاوز تعادله المخيب مع إندونيسيا في بداية مشواره بالدور الثالث من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، عندما يواجه الصين الثلاثاء، بالجولة الثانية للمجموعة الثالثة.
وتعادل الأخضر 1-1 على أرضه أمام إندونيسيا بالجولة الأولى، في بداية صعبة ضمن المجموعة التي تضم كذلك أستراليا واليابان إلى جانب إندونيسيا والبحرين والصين.
ويعول المدير الفني للمنتخب السعودي، الإيطالي روبرتو مانشيني، على خبرة أمثال سالم الدوسري نجم الهلال، وسعود عبد الحميد المنضم حديثا إلى روما الإيطالي، ومحمد كنو نجم وسط الهلال وغيرهم، للفوز على أرض الصين.
وإلى جانب تحقيق الفوز، تمتد أهمية اللقاء إلى كونه سيحدد بنسبة كبيرة مدى إمكانية الوصول المباشر إلى نهائيات المونديال، خاصة أن “الأخضر” مقبل على اختبار صعب أمام اليابان في الجولة الثالثة في 10 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، ثم يقابل نظيره البحريني في قمة عربية بالشهر ذاته.
من جانبه، ستكون المواجهة بمثابة رد اعتبار للمنتخب الصيني، الذي تلقى هزيمة ساحقة من مضيفه الياباني في الجولة الأولى بنتيجة 0-7.
ويسعى منتخب الصين بقيادة المدرب الكرواتي المخضرم برانكو إيفانوفيتش لتحقيق نتيجة إيجابية تمنح جماهيره الأمل في إمكانية المنافسة في المجموعة الصعبة.
وفي المجموعة ذاتها، يسعى المنتخب البحريني لتحقيق نتيجة إيجابية أخرى، حينما يستضيف نظيره الياباني ضمن منافسات الجولة الثانية.
وفازت البحرين على أرض أستراليا 1-0 بالجولة الأولى، وربما سيكون التعادل نتيجة إيجابيا مع اليابان.
وتبحث أستراليا عن تعويض هذه الهزيمة عندما يحل منتخبها ضيفا على إندونيسيا.

وفي المجموعة الأولى، يواجه منتخب الإمارات بضيفه الإيراني.

ويسعى “الأبيض” لفوز آخر، بعدما تغلب في الافتتاح على قطر 3-1 في الدوحة، بعدما كان متأخرا بهدف.
كما كانت بداية المنتخب الإيراني جيدة رغم فوزه 1-0 فقط على ضيفه قيرغيزستان.
ولم يسبق أن خسر منتخب إيران أمام الإمارات في المواجهات السابقة التي جمعت بينهما، وشهدت آخر مباراة بينهما فوز إيران (2-1)، في كأس آسيا في قطر 2023.
ويذهب المنتخب القطري إلى لاوس لمواجهة كوريا الشمالية في الجولة الثانية، حيث يسعى لتجاوز خسارته المخيبة أمام الإمارات.
ويسعى “العنابي” لضمان مقعد مباشر بالمونديال، بعدما شارك للمرة الأولى في تاريخه بنسخة 2022 التي أقيمت على أرضه.
من جانبه، خسر منتخب كوريا الشمالية أمام أوزبكستان 0-1 في الجولة الأولى، لكنه يطمح لتحقيق فوز على قطر، ربما سيكون مؤثرا في حسابات التصفيات.
وسبق لمنتخب كوريا الشمالية أن شارك في كأس العالم في نسختين، كانت الأولى عام 1966 في إنجلترا.
وتتنافس في المجموعة الثانية 5 منتخبات عربية مع كوريا الجنوبية، لضمان بطاقتين للعبور للدور المقبل.
ويدخل منتخب عمان اختبارا صعبا أمام منتخب كوريا الجنوبية المتمرس، الذي لم يغب عن المونديال منذ نسخة 1986 في المكسيك.
وخسر منتخب عمان في الجولة الأولى خارج ملعبه أمام العراق، فيما تعادلت كوريا الجنوبية على أرضها سلبيا أمام فلسطين.
وتتجه الأنظار إلى قمتين عربيتين في المجموعة: الكويت والعراق، ثم الأردن وفلسطين.
وستكون المباراة بين الكويت والعراق، هي الأولى بينهما في تاريخ تصفيات المونديال، والرابعة في تاريخ مواجهتهما معا.
ولم يتقابل المنتخبان أبدا منذ نصف نهائي كأس أمم آسيا 1976، حينما فازت الكويت 3-2.
وقبل مواجهة 1976 التقى الفريقان مرتين من قبل، كانت الأولى في تصفيات كأس أمم آسيا 1972، وحينها تعادلا 1-1، قبل أن تفوز الكويت 4-3 بضربات الترجيح.
فيما جاءت الثانية في تصفيات نسخة 1976 بالبطولة ذاتها، ونجح العراق في الفوز 1-0.
وسافر أكثر من 5000 مشجع عراقي إلى الكويت لحضور المباراة التي ستقام على ملعب “جابر الأحمد”، لدعم الفريق الذي فاز بالجولة الأولى على عمان 1-0 في مستهل مشواره لتحقيق حلم بلوغ المونديال للمرة الأولى منذ عام 1986.
ويحلم المنتخب الكويتي بالفوز على العراق وحصد النقطة الرابعة، بعدما أبدى ثباتا كبيرا على أرض الأردن وأجبره على التعادل 1-1.
ويسعى “الأزرق” بطل أمم آسيا 1980، للحسم رغم صعوبة المهمة أمام العراق الذي سيفتقد نجمه أيمن حسين.
وتعرض حسين لوعكة صحية خلال مباراة العراق أمام عمان بالجولة الأولى، ونقل إلى الكويت لاستكمال علاجه، في لفتة أعجبت الجماهير العراقية قبل المواجهة المرتقبة.
وفي مباراة أخرى، يسعى المنتخب الأردني، لحصد الفوز الأول حينما يحل ضيفا على نظيره الفلسطيني في المباراة التي ستقام في كوالالمبور عاصمة ماليزيا.
ونجح المنتخب الفلسطيني في فرض التعادل السلبي على مضيفه الكوري الجنوبي بالجولة الأولى، وكان قريبا من الفوز لولا إضاعة الفرص.
من جانبه يسعى المنتخب الأردني، وصيف أمم آسيا، لتحقيق فوز مهم قبل الدخول في مواجهات صعبة في الجولات المقبلة.
ويعتمد النشامى على خبرات بعض نجومه، يتقدمهم موسى التعمري مهاجم مونبلييه الفرنسي، ويزن النعيمات لاعب قطر القطري، وغيرهم من أبطال إنجاز التأهل لنهائي أمم آسيا 2024 في قطر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى