11 أستاذاً من جامعة أبوظبي يحققون إنجازاً عالمياً
ضمن قائمة أفضل 2% من الباحثين الأكثر استشهاداً بجامعة ستانفورد على مستوى العالم
أبوظبي -الوحدة:
أدرجت جامعة ستانفورد العالمية 11 أستاذاً من جامعة أبوظبي ضمن قائمة أفضل 2% من العلماء الذين يحظون بأعلى نسبة من الاستشهادات المرجعية لعام 2024، إنجازٌ جديد يجسد التزام جامعة أبوظبي الثابت بتعزيز البحث ودعم الابتكار.
تسلط جامعة ستانفورد، من خلال القائمة السنوية التي تنشرها “إلزيفير” (Elsevier)، وهي شركة نشر أكاديمية هولندية متخصصة في المحتوى العلمي والتقني والطبي، الضوء على إسهامات أعضاء هيئة التدريس في جامعة أبوظبي في مجالات المعرفة الأكاديمية والعلمية على الصعيد العالمي. ويعكس هذا التقدير التأثير المتزايد لمخرجات الجامعة البحثية، ويعزز مكانتها الريادية في مجال البحث الأكاديمي على المستوى الإقليمي والعالمي.
حظيت هذه الكوكبة من الأساتذة في جامعة أبوظبي بهذا التكريم تقديراً لإسهاماتهم البارزة في العديد من التخصصات ضمن قطاع الهندسة، بمن فيهم الدكتور شهزاد أشرف شودري، الأستاذ المشارك في هندسة الأمن السيبراني، تقديراً لجهوده في قائمة الباحثين الذين حققوا إنجازات كبيرة على مدار مسيرتهم المهنية حيث صنف ضمن قائمة أفضل 2% من الباحثين على مدار مسيرتهم المهنية، والدكتور نعمان خالد، أستاذ التغذية، تقديراً لأبحاثه في علوم الغذاء وعلوم التغذية والصحة العامة، والدكتور هيثم نوباني أستاذ المالية، تقديراً لمساهمته في بحوث التمويل المستدام وإدارة المخاطر واستخدام التحليل لاتخاذ القرارات. كما أدى الإنتاج البحثي الغزير للبروفيسور نوباني وعمله المؤثر في مجالات التمويل الأخضر والمسؤولية الاجتماعية للشركات والتنمية المالية إلى تصنيفه ضمن أفضل 2% من العلماء على مستوى العالم من حيث الأهمية أو التأثير في هذه المجالات.
كما حظيت الدكتورة فوزية جابين، أستاذة الإدارة، بهذا التكريم تقديراً لأبحاثها في فئة الأعمال والإدارة، إلى جانب الدكتور معتصم العوايدة، الأستاذ المساعد في علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، لعمله على تطبيقات التشفير التي تستخدم نظرية الفوضى لتحسين الأمان، وأمن الوسائط المتعددة، والبلوك تشين، والأمن السيبراني، وأمن الطائرات بدون طيار، وأمن إنترنت الأشياء، وكشف التهديدات، وأمن الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعلم التشفير. وتم تكريم الدكتور فيليب مولينو، الأستاذ الزائر المميز، في قائمة الباحثين الذين حققوا إنجازات كبيرة على مدار مسيرتهم المهنية، عن أبحاثه في فهم الأعمال والأسواق، والدكتورة نجلاء الليلي، أستاذة المالية لأبحاثها البارزة في مجال المالية، والدكتور أسامة أحمد محمد، أستاذ الهندسة المدنية ورئيس قسم الهندسة المعمارية والتصميم، في قائمة الباحثين الذين حققوا إنجازات كبيرة على مدار مسيرتهم المهنية لمساهمته البارزة في مجالات مواد والبناء والتشييد، والاستراتيجيات والتقنيات الداعمة.
وأُدرجت الدكتورة الزائرة معصومة مير رشيد، ضمن القائمة تقديراً لعملها في الهندسة الإنشائية والبناء والتشييد، والدكتور محمد غزال، مدير معهد الأبحاث للذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة ونائب عميد كلية الهندسة، لأبحاثه في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والذكاء الاصطناعي، ومعالجة الصور، والطب النووي، والتصوير الطبي. كما يحفل سجل الدكتور غزال بمساهمات في الدراسات البحثية والتي وصل عددها إلى 310 منشوراً ضمن قاعدة بيانات منصة سكوبس، كما حصلت أبحاثه على أكثر من 5700 اقتباساً، وهو ما يعكس التأثير الكبير لأبحاثه على المجتمع العلمي.
وأخيراً، تم إدراج الدكتور حاتم أبو شمالة، الأستاذ المشارك في الصحة البيئية والسلامة، ضمن أفضل 2% من العلماء الأكثر استشهاداً بأبحاثهم في جامعة ستانفورد، عن عمله البحثي في المواد المستدامة، مع التركيز على البوليمرات القائمة على المواد الحيوية والنانوية، حيث أسهمت أبحاثه في تطوير مواد صديقة للبيئة، وبالتالي معالجة التحديات البيئية والصناعية والتكنولوجية.
وقال الدكتور منتصر قسايمة، نائب مدير الجامعة المشارك للبحث العلمي والابتكار والتطوير الأكاديمي، في جامعة أبوظبي: “يُتوج هذا التقدير تفاني أعضاء هيئة التدريس والتزامهم بالبحث الأكاديمي ويجسد قدرات جامعة أبوظبي البحثية على إثراء المجتمع الأكاديمي العالمي ببحوث ودراسات رفيعة المستوى، ويعكس التزام الجامعة الثابت بتطوير إمكاناتها البحثية ورفد أعضاء هيئة التدريس بأحدث التقنيات التي تساعدهم على نيل هذا التقدير العالمي. ويعد هذا الإنجاز شهادة عالمية على ثقافة البحث وبيئتها النابضة بالحياة التي ترعاها جامعة أبوظبي، ونتطلع للمضي قدماً في مسيرتنا نحو الابتكار والتميز الأكاديمي، والإسهام في دفع عجلة اقتصاد دولة الإمارات القائم على المعرفة.”
أسهم التزام جامعة أبوظبي الدائم بالتميز البحثي في تعزيز سمعتها كمؤسسة رائدة في القطاع الأكاديمي في دولة الإمارات، وجاء هذا الاعتراف العالمي الجديد ليدعم الأهداف الاستراتيجية للجامعة في تعزيز الابتكار وتوطيد الشراكات الأكاديمية العالمية، والمساهمة في نمو الاقتصاد القائم على المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة.