شراكة بين مصرف”أبوظبي الإسلامي” وجمعية الإمارات للطبيعة لإطلاق منصة تبرعات لدعم البيئة

أبوظبي – الوحدة:

أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي، مجموعة الخدمات المالية الإسلامية الرائدة، عن شراكة هي الأولى من نوعها مع جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، المنظمة البيئية الخيرية وغير الربحية، بهدف تعزيز جهود الحفاظ على البيئة وتفعيل المساهمة المجتمعية في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة. وأثمر هذا التعاون عن إطلاق منصة للتبرعات لعامة الجمهور مُخصصة لدعم جهود استعادة الأشجار المحلية وذلك من خلال تطبيق الهاتف المحمول الخاص بمصرف أبوظبي الإسلامي.

كما ستوفر هذه الشراكة برنامجاً تطوعياً شاملاً مع إصدار شهادات الاعتماد، لتدريب 150 من موظفي مصرف أبوظبي الإسلامي كناشطين معتمدين في مجال العمل البيئي. ويتماشى البرنامج مع التزام مصرف أبوظبي الإسلامي بتعزيز الوعي وتزويد موظفيه بالمعارف والمهارات اللازمة للمساهمة في المبادرات البيئية التي يقودها أفراد المجتمع.

وتتيح منصة التبرعات التي تم إطلاقها مؤخراً لأفراد المجتمع إمكانية المساهمة مباشرةً في دعم القضايا البيئية مثل زراعة الأشجار المحلية في جميع أنحاء الإمارات واستعادة المناطق القاحلة. وسوف يتطوع الناشطون المعتمدون في مجال العمل البيئي للمساعدة في جهود الاستدامة البيئية.

ويعكس هذا التعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة التزام مصرف أبوظبي الإسلامي بالاستدامة والحفاظ على النظم البيئية والموارد الطبيعية. حيث يسعى المصرف ليكون قدوة يحتذى بها في تبني المبادرات المجتمعية المسؤولة والتي تهدف إلى بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة. ومن خلال إتاحة المجال للموظفين وكافة أفراد المجتمع للمشاركة بشكل مباشر في المبادرات البيئية، فإننا نساهم في إرساء وترسيخ ثقافة المسؤولية تجاه البيئة، بما يتماشى مع قيم ومبادئ مصرف أبوظبي الإسلامي”.

و قالت منال بهمن، مدير إدارة العمليات التشغيلية في جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة: “تساهم الأشجار المحلية بدور مهم في استعادة النظم البيئية من خلال توفير المأوى لمختلف الكائنات البرية، وتحسين جودة التربة، وتنقية الهواء بامتصاص الكربون، وبالتالي تعزيز القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية واستعادة التوازن البيئي. ونعمل من خلال هذه المبادرة على ترسيخ الثقافة المحلية وإرث الإمارات العريق في هذا المجال، مستفيدين من المعارف والوسائل الزراعية التقليدية عبر التعاون مع المجتمعات المحلية والريفية في الدولة. ويسعدنا التعاون مع مصرف أبوظبي الإسلامي لتوسيع دائرة جهودنا لاستعادة الأشجار المحلية من خلال المساهمات والتبرعات العامة، ونتطلع قدماً إلى مواصلة تعزيز ثقافة العمل البيئي في مجتمعاتنا المحلية.”

ويواصل كل من مصرف أبوظبي الإسلامي وجمعية الإمارات للطبيعة جهودهما الدؤوبة في إطار نهج استباقي يهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتسهيل المشاركة والمساهمة من عامة الجمهور. ويأتي التعاون الأخير كخطوة مهمة نحو تشجيع متعاملي المصرف وعامة الجمهور على لعب دورهم والمساهمة في هذه المبادرات، ودعم أجندة الاستدامة في دولة الإمارات والجهود والأنشطة الرامية إلى صون الطبيعة وحماية مواردها.