فرنسا تستدعي السفير الإسرائيلي إثر إصابة اثنين من قوة حفظ السلام في ضربة بلبنان
عواصم -(رويترز):
قال الجيش الإسرائيلي إن جنديين من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أصيبا يوم الجمعة في غارة إسرائيلية بالقرب من برج المراقبة الخاص بهما في جنوب لبنان، بينما هزت انفجارات القاعدة الرئيسية لقوات حفظ السلام في المنطقة للمرة الثانية في 48 ساعة وسط مواجهات بين القوات الإسرائيلية وجماعات حزب الله.
وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) في بيان إن هذا “تطور خطير”، مضيفة أنه يجب ضمان أمن أفراد قوة الأمم المتحدة وممتلكاتها.
واستدعت فرنسا السفير الإسرائيلي بينما قالت روسيا إنها “غاضبة بشدة” وطالبت إسرائيل بالامتناع عن “الأعمال العدائية” ضد قوات حفظ السلام.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الهجمات على أفراد الأمم المتحدة في وقت سابق.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية يوم الجمعة إن فرنسا استدعت السفير الإسرائيلي بشأن حادث أطلقت فيه قوات إسرائيلية النار على ثلاثة مواقع لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (يونيفيل)، بما في ذلك القاعدة الرئيسية لقوات اليونيفيل في الناقورة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يوم الجمعة إنه حث نظيره الإسرائيلي على ضمان سلامة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بعد أن قالت إن اثنين من أفرادها أصيبا في جنوب لبنان.
وكتب أوستن في منشور على إكس عقب مكالمته مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت مساء يوم الخميس “أدعو إلى ضمان سلامة قوات اليونيفيل وتنسيق الجهود للانتقال من العمليات العسكرية إلى المسار الدبلوماسي في أقرب وقت ممكن”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن فردين من قوات اليونيفيل أصيبا بنيران إسرائيلية أثناء الرد على تهديد في جنوب لبنان يوم الجمعة.
وأضاف أنه أخبر القوة التابعة للأمم المتحدة بالتوجه إلى أماكن محمية والبقاء هناك قبل ساعات من الواقعة. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان يوم الجمعة إنه يجري مراجعة شاملة بعد إخطاره بأن اثنين من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أصيبا “عن غير قصد” في جنوب لبنان.