دبي – الوحدة:
أعلنت مؤسسة تراحم الخيرية بدبي، عن توزيع 45 حصالة ذكية، تمثل المرحلة الأولى من مشروع ” التحصيل الذكي”، الذي يهدف الوصول إلى 200 حصالة تبرع ذكية خلال الفترة المقبلة، لتكون هذه الحصالات بديلاً عن التقليدية المنتشرة في المراكز التجارية والمؤسسات الحكومية والخاصة.
وقال سعادة الدكتور أحمد تهلك، المدير العام لمؤسسة تراحم الخيرية بدبي: ” تحرص المؤسسة على استخدام التكنولوجيا لخدمة الإنسان، تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وأضاف: ” من هذا المنطلق عملت المؤسسة على تطوير وتحديث عملية التبرع، بما يضمن تحسين جودة خدماتها، ورفع كفاءة مخرجاتها، في خطوة تتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة”.
وبين أن من مميزات الحصالة الذكية مواكبة توجهات الحكومة الذكية، إلى جانب سهولة التبرع وسهولة الجرد، ويمكن للحصّالة معرفة مدى استحقاق شخص ما للمساعدات عبر استخدام بطاقة الهوية، ومعرفة ما إذا سبق أن حصل على تبرّع أو مساعدة من الجمعية.
وأكَد، أن الحصالات شكلت إحدى وسائل جمع التبرعات في “تراحم” وقد بدأت بسيطة ومحدودة لاستقبال تبرعات الجمهور في الأماكن التجارية والمرافق العامة، والآن يتم تحويلها الى حصالات ذكية.
ووصف الدكتور تهلك، الحصالات بانها أصبحت صناديق العطاء الذي لا ينضب، مشيرا الى أن مشروع الحصالة الذكية، يوفر خدمات التبرع الرقمي عبر شاشات ذكية تختصر الوقت والجهد، وتضمن أن تتم عملية التبرع حسب الإجراءات القانونية الصحيحة، وتهدف إلى تقليل المخاطر خلال عملية نقل الأموال من الحصالات التقليدية الى الجهات المسؤولة عنها.
وأوضح أن الحصالة الذكية الجديدة تم تصميمها بطريقة عصرية تواكب مسيرة التحول الذكي في الإمارة، وتوفر خاصية التبرع عبر كل من
“Google Pay, Apple Pay”
، وأيضا من خلال بوابة حكومة دبي الذكية، الرسائل النصية»، ومع هذه الخاصية أصبح من غير الحاجة التوجه مباشرة إلى مقر المؤسسة من أجل التبرع للمشروعات الخيرية التي تبنتها المؤسسة.
وأشاد المدير العام لمؤسسة تراحم الخيرية، بدعم ورعاية دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، لمبادرات الجمعيات الخيرية في مجال التحصيل الذكي وتوفير وسائل أكثر أمناً وسهولة في التبرع، مشيرا الى أن تلك الحصالات تتيح عمليات التبرع بكافة الطرق الإلكترونية المتاحة.
وأكد الدكتور تهلك، أن الحصالات الذكية اختصرت الوقت والجهد المبذول في عمليات جمع التبرعات بالطرق التقليدية من تحصيل وجرد وإيداع إلى وصول سهل ومباشر من المترع للمستفيد وتصفير الإجراءات البيروقراطية، متوقعا أن تحدث «الحصالات الذكية» نقلة نوعية في حجم التبرعات الخيرية الواردة، فتأثيرها سيكون كبيراً جداً في حجم التبرعات قياساً على الحصالات التقليدية.