عقدت هيئة الشارقة للكتاب خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الـ 76 من “معرض فرانكفورت الدولي للكتاب” ، 37 اجتماعاً مع مجموعة من مؤسسات النشر وأصحاب المكتبات وخبراء صناعة النشر في العالم للتعريف بالمشروع الحضاري لإمارة الشارقة بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة .
وأثمرت الاجتماعات عن تأكيد كبرى دور النشر الأوروبية و العالمية مشاركتها في الدورة الـ 43 من “معرض الشارقة الدولي للكتاب” بعد تسليط الضوء على الفرص المتاحة أمامها في المؤتمرات والمبادرات والمعارض الدولية التي تنظمها “هيئة الشارقة للكتاب” مثل “مؤتمر الناشرين” و”مؤتمر المكتبات” و”مؤتمر الموزعين الدولي” والتي لعبت دوراً أساسياً في النهوض بصناعة النشر على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي إلى جانب فرص بيع وشراء حقوق النشر من خلال “وكالة الشارقة الدولية للحقوق الأدبية” وتنشيط حركة الترجمة بين الثقافات المختلفة.
وأكد سعادة أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب أن الشارقة بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تواصل رفع علم دولة الإمارات وراية الثقافة الإماراتية والعربية من خلال مشاركتها في المؤتمرات العالمية والمبادرات والمعارض الثقافية الدولية التي تمثل إضافة نوعية للثقافة الإنسانية مشيراً إلى أهمية الإنجاز الذي حققته الهيئة بتأكيد مشاركة مجموعة كبيرة من دور النشر العالمية في الدورة الـ43 من “معرض الشارقة الدولي للكتاب” والفعاليات المصاحبة له.
وقال العامري إنه بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب تم عقد عشرات الاجتماعات واللقاءات مع نخبة من كبرى دور النشر الألمانية والأوروبية والعالمية ضمن برنامج حافل تجسيداً لأهداف الهيئة الرامية إلى تعزيز التعاون مع المراكز الثقافية وتوطيد جسور الحوار الثقافي وتنشيط الحراك المعرفي والنهوض بحركة الترجمة والنشر والطباعة والتوزيع إلى جانب دعم الكتّاب والناشرين والرسامين والمترجمين وجميع العاملين في صناعة النشر والصناعات الإبداعية بما يسهم في بناء مجتمع المعرفة مع تسليط الضوء على دور إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق هذا الهدف.
ضم وفد الشارقة المشارك في “معرض فرانكفورت الدولي للكتاب” بقيادة الهيئة كلاً من “منشورات القاسمي” و”دائرة الثقافة” و”المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر” و”وكالة الشارقة الأدبية” و”منحة الترجمة – التابعة لهيئة الشارقة للكتاب” و”مجموعة كلمات” وجائزة “اتصالات لكتاب الطفل” واستعرضت كل منها مبادراتها ومشاريعها أمام زوار المعرض بهدف تعريفهم بمكانة الكتاب في الثقافة الإماراتية وفي الوقت نفسه تعزيز فرص التواصل وتبادل التجارب والخبرات والممارسات الناجحة بما يرسخ جسور التعاون الثقافي بين الشارقة والعالم.