أكد معالي المهندس سيد جلال سيد عبدالمحسن الطبطبائي وزير التربية بدولة الكويت، تميز ومتانة العلاقات الأخوية التي تربط بين دولة الإمارات ودولة الكويت الشقيقة، وازدهار هذه العلاقات ونموها بصورة مستدامة في جميع المجالات، التي تحقق ما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.
وأشار إلى أن التعاون بين البلدين الشقيقين في قطاع التربية والتعليم، شكل أحد الركائز الأساسية لهذه العلاقة خلال العقود الماضية وكان له أكبر الأثر في توطيد أواصر الأخوة بين مختلف الفئات في المجتمعين الإماراتي والكويتي.
جاء ذلك خلال استقبال معاليه بمكتبه في مقر وزارة التربية أمس، وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، الذي يضم كلا من محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وأمل العفيفي الأمين العام للجائزة، والدكتورة سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، والدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، وحميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة.
كما حضر اللقاء منصور الظفيري الوكيل المساعد للتعليم العام.
ورحب معالي الوزير بوفد الأمانة العامة للجائزة، مؤكدا أهمية دور ورسالة جائزة خليفة التربوية في نشر التميز في الميدان التعليمي على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، معربا عن تطلع الجانبين لتعزيز التعاون المشترك وزيادة مشاركات العاملين في الميدان التربوي والأكاديمي في الترشح للجائزة.
وأكد معاليه حرص وزارة التربية على دعم رسالة جائزة خليفة التربوية للميدان التعليمي بدولة الكويت، والتعريف برسالتها وأهدافها والمجالات المطروحة، وتحفيز العاملين في الميدان على الترشح لهذه المجالات، من خلال الأعمال المتميزة التي يقدمها كل منهم في المجال الذي يخصه.
وأشار إلى أن منظومة التعليم في دولة الكويت، تشهد نقلة نوعية فيما يمكنها من مواكبه العصر واستشراف المستقبل وإعداد الطالب للتفاعل على ما يشهده العصر من تطورات تكنولوجية وتوظيف الذكاء الاصطناعي في البيئة الصفية، إضافة إلى ترسيخ الهوية الوطنية لدى الطالب وتسليحه بالعلوم والمهارات التي تمكنه من مجابهة التحديات المستقبلة.
من جانبه أعرب محمد سالم الظاهري عن تقدير وفد الجائزة لحفاوة الاستقبال من قبل معاليه، مشيرا إلى اعتزاز الجائزة بالمشاركات المتميزة التي استقبلتها الجائزة منذ انطلاق مسيرتها في العام 2007، من مرشحين في دولة الكويت الشقيقة، الذين تصدروا منصات التتويج في عدد من الدورات.
وقدمت أمل العفيفي لمعاليه خلال اللقاء استعراضا شاملا لرسالة وأهداف جائزة خليفة التربوية، التي انطلقت في العام 2007 تحمل رسالة شاملة في نشر التميز في الميدان التعليمي بمختلف عناصره.
وتحدثت عن المجالات المطروحة خلال الدورة الحالية والتي تشمل 10 مجالات موزعة على 17 فئة.
وفي ختام اللقاء أهدى الوفد درع الجائزة تقديراً لمعاليه.
كما التقى وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية الدكتور سعد الشبو مدير إدارة الحضانة العائلية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بدولة الكويت، الذي قدم لأعضاء الوفد نبذة شاملة حول إدارة الحضانة العائلية ورسالتها وأهدافها، والدور الذي تنهض به في رعاية وتمكين الطفولة المبكرة.
من جانبهم قدم أعضاء الوفد صورة شاملة حول مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، ودور هذه الجائزة في تسليط الضوء على أفضل الممارسات العلمية والتطبيقية في رعاية الطفولة المبكرة.
كما التقى وفد الأمانة العامة للجائزة الدكتورة أمينة الفرحان مديرة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وقدمت الفرحان لأعضاء الوفد نبذة شاملة حول رسالة وأهداف المؤسسة، وكذلك نبذة حول جائزة الشيخ جابر الأحمد للباحثين الشباب، مؤكدة أهمية التعاون المشترك بين الجانبين في نشر ثقافة التميز لدى الشباب ومختلف عناصر منظومة التعليم.