تفاوت أداء منتخب قطر بين كأس آسيا مطلع 2024 التي احتفظ بلقبها، وتصفيات مونديال 2026، ويدخل النافذة المقبلة بمواجهتين صعبتين أمام ضيفه أوزبكستان الخميس المقبل، ثم يزور الإمارات في 19 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
واكتفى «العنابي» بأربع نقاط من 4 مباريات، من فوز على قرغيزستان في الدوحة 3-1، وتعادل مع كوريا الشمالية 2-2، مقابل خسارتين، الأولى مفاجئة على أرضه أمام الإمارت 1-3 والثانية ثقيلة أمام إيران 1-4 على أرض محايدة في دبي.
ويحتل مركزا رابعا في مجموعته الأولى ضمن الدور الثالث، بفارق بعيد عن إيران وأوزبكستان المتصدرتين ب10 نقاط، فيما تفصله نقطتين فقط عن قاع الترتيب.
وقال اللاعب الدولي السابق عبد العزيز: «لم يكن منتخبنا مقنعا في المباريات الأربعة سواء على مستوى الأداء او بالمحصلة النقطية، ووضع نفسه في إشكالية كبيرة. تختلف المنافسة عن البطولة المجمعة».
وأشار المحلل الفني الحالي والنجم السابق لنادي قطر: «لا يمكن أن يرمي اللاعبون المنديل، فالأمل ما زال قائما، وإن كان مشروطا بالمواجهة المفصلية أمام أوزبكستان».
ودفعت الخشية من عدم القدرة على التأهل المباشر إلى المونديال عبر احتلال أحد المركزين الأول أو الثاني في المجموعة الأولى، بعض المراقبين إلى المطالبة بإقالة المدرب الإسباني «تيتين» ماركيس لوبيس، رغم إنجازه بقيادة المنتخب للاحتفاظ باللقب القاري.
قال الصحفي ماجد الخليفي، في تصريحات تلفزيونية عقب الخسارة أمام إيران: «آن أوان التبديل في الإدارة الفنية»، واصفا تينتين بأنه «ليس مدرب المرحلة ولا يجيد قراءة المباريات».
وأضاف: «طالبت بإقالة المدرب عقب الجولتين الأوليين والتعاقد مع مدرب بديل، سواء من الدوري القطري أو حتى من الخارج».
وعما إذا كان التغيير مجديا منذ الخسارة أمام إيران، يضيف حسن «التغيير دائما سلاح ذو حدين، كنت مع التغيير في ظل فاصل زمني يقارب الشهر، مع توفير بديل يعرف اللاعبين والدوري. على المستوى النفسي أتساءل: (هل الارتياح نفسه الذي كان في كأس آسيا، ما زال موجودا بين اللاعبين والمدرب؟)».
المصدر: وكالة أنباء الإمارات