دبي – الوحدة:
اختتمت جامعة دبي مؤتمرها الدولي السابع حول معالجة الإشارات وأمن المعلومات بمشاركة علماء وباحثين من 20 دولة عربية وأجنبية.
وقال الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي الرئيس الفخري للمؤتمر إن المؤتمر الذي أقيم تحت رعاية جمعية المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين العالمية فرع الإمارات وجامعة زايد وشركة هواوي ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات يسهم في تمكين كفاءات وقدرات الطلبة والباحثين والمهنيين والمدربين والمتخصصين في شتى المجالات والاتجاهات والتكيف مع احتياجات التطبيق.
وأكد أهمية معالجة الإشارات والأمن السيبراني أو أمن المعلومات في ظل اعتماد العالم على التكنولوجيا الرقمية وشدد على أهمية الاستدامة في مجالات الذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات.
من جانبه لفت الدكتور حسين الأحمد نائب رئيس جامعة دبي للشؤون الأكاديمية رئيس المؤتمر رئيس جمعية المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين العالمية في دولة الإمارات إلى أن المؤتمر مدعوم تقنياً من الجمعية وهي الأفضل في العالم في دعم ورعاية الأبحاث المتطورة والحديثة في مجالات الهندسة الكهربائية وتقنيات الحاسب الآلي والذكاء الصناعي.
وأوضح الدكتور حسام الدين مختار مدير البحوث في جامعة دبي رئيس البرنامج الفني للمؤتمر أن الأوراق التي استعرضها المؤتمر بلغ عددها 60 ورقة وذلك بعد مراجعة شاملة من قبل لجنة تحكيم ضمت أكاديميين متخصصين محليين ودوليين ما يعكس طبيعة المؤتمر العالمية.
تضمن المؤتمر عددا من الجلسات منها جلسة تحدث فيها الدكتور أرنستو مياني عميد كلية الهندسة بجامعة خليفة للتكنولوجيا في أبوظبي وتناول استخدام الذكاء الاصطناعي في الكشف عن البرمجيات الخبيثة .
وتناول الدكتور محمد جريش أستاذ الذكاء الاصطناعي في جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا سبل الكشف عن جودة الفيديو والصور والصوت في وسائل الإعلام.
وتضمن المؤتمر جلسة نقاش أدارها الدكتور واثق منصور عميد كلية الهندسة وتقنية المعلومات في جامعة دبي تناولت ضرورة سن القوانين والتشريعات لضمان عدم إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي، والتحديات الاجتماعية والأخلاقية الناجمة عن استخدامه والحلول المقترحة لمواجهتها.
وشمل المؤتمر منتدى للنساء في الهندسة أدارته الدكتورة ديانا داوود والدكتورة ميسم وهبي من أعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة وتقنية المعلومات في جامعة دبي وتناول مساهمات المرأة في مجالات الهندسة وأمن المعلومات.
وأختتم المؤتمر بحفل توزيع جائزة أفضل ورقة علمية وفازت بالجائزة الأولى ورقة من جامعة ليمرك بايرلندا وجامعة شمال الصين للعلوم والتكنولوجيا وجامعة بلغارية والجائزة الثانية مجموعة بحثية من جامعة الشارقة وبالجائزة الثالثة مجموعة بحثية من جامعة الإمارات للطيران بالاشتراك مع هيئة المطارات في الهند.