البرلمان العربي للطفل يشارك في المؤتمر الدولي حول حقوق الطفل الفلسطيني في الأردن
عمان – الوحدة:
شارك سعادة أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان، في أعمال المؤتمر الدولي حول دور المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في تعزيز حقوق الطفل الفلسطيني، الذي انعقد في العاصمة الأردنية عمّان يومي 20 و21 نوفمبر 2024 ، واختتم مساء امس .
وهدف المؤتمر، الذي نظمته المملكة الأردنية الهاشمية بالتعاون مع جامعة الدول العربية ومنظمات دولية، إلى تسليط الضوء على معاناة الأطفال الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي، وتعزيز الجهود الدولية والإقليمية لحمايتهم.
ناقش المشاركون محاور متعددة، شملت الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال الفلسطينيون، والآليات القانونية لتعزيز حقوقهم، إضافة إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجههم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ترأس الوفد المشارك سعادة أيمن عثمان الباروت، الذي أشاد في تصريح له بأهمية المؤتمر في دعم حقوق الطفل الفلسطيني، لافتا إلى أهمية مشاركة البرلمان العربي للطفل والتي تأتي انطلاقاً من دوره في تمثيل صوت الأطفال العرب ومناقشة قضاياهم ، حيث يُعد هذا المؤتمر منصة هامة لتسليط الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال الفلسطينيون والعمل على تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لحمايتهم.
وأشار الباروت إلى حرص البرلمان العربي للطفل كجهة تتبع الجامعة العربية نحو تعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية والمجتمع المدني لرفع مستوى الوعي حول قضايا الطفولة، لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الأطفال الفلسطينيون ، بحث سيتم الاستفادة من توصيات المؤتمر ومخرجاته إلى البرلمان.
وبين بأن مشاركة البرلمان العربي للطفل في هذا الحدث خطوة هامة تعكس التزامه بدعم حقوق الأطفال العرب والتفاعل مع القضايا الإقليمية والدولية التي تمس حياتهم وويؤكد البرلمhان على أهمية استمرارية هذه الجهود والعمل المشترك لتحقيق مستقبل أفضل لأطفال فلسطين.
يذكر أن أعمال المؤتمر تضمنت العديد من الجلسات النقاشية، حيث استعرضت شهادات حية لأطفال فلسطينيين تعرضوا لإصابات وانتهاكات جسيمة والحقوق الاجتماعية والاقتصادية للأطفال الفلسطينيين وناقشت الجلسة التحديات التي تواجه الأطفال في التعليم، الصحة، والحياة اليومية و ركزت على تعزيز التعاون بين الجهات الدولية والإقليمية لحماية حقوق الأطفال الفلسطينيين.
اختُتم المؤتمر بإعلان عمان الذي أكد ضرورة تعزيز دور المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في الدفاع عن حقوق الطفل الفلسطيني، ودعم الجهود القانونية والإعلامية لرصد الانتهاكات وتوثيقها.