تتطلع دولة الإمارات إلى المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية للشباب «داكار 2026»، بطموحات تواكب الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، وتحقيق انطلاقة جديدة نحو العالمية بزيادة عدد المتأهلين، والوصول إلى مستوى التنافسية المطلوب، وصعود منصات التتويج.
وتمثل مشاركة الفئات الشبابية في البطولات العالمية والدورات الأولمبية هدفا إستراتيجيا، يعزز مراحل التطور، وتمكين هذه الفئات من القدرات وبناء المهارات للوصول إلى الإنجازات في هذه البطولات.
وتحتفظ دولة الإمارات بإنجاز البطل الإماراتي الفارس عمر عبد العزيز المرزوقي، صاحب أول ميدالية أولمبية باسم الإمارات في دورات الألعاب الأولمبية للشباب، بعد حصد الميدالية الفضية في منافسات قفز الحواجز بالنسخة الثالثة التي احتضنتها الأرجنتين في 2018.
وتتعاظم الطموحات الإماراتية للمنافسة في النسخة الرابعة في داكار 2026، إذ تعمل اللجنة الأولمبية على تأهيل الرياضيين وتمكين الفئات الشبابية من القدرات التي تمكنهم من الوصول إلى أفضل النتائج، في ظل البرامج التطويرية الحالية، والجهود الكبيرة التي تبذل من الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية للوصول إلى مستويات عالمية، تؤهل أبطال الإمارات لرفع علم الدولة في منصة التتويج.
وتمثل المشاركات المقبلة في البطولات الدولية المؤهلة إلى داكار فرصة مواتية لتعزيز حظوظ أبناء الإمارات في التأهل خاصة على مستوى ألعاب القوى، والدراجات، ورفع الأثقال، والرماية، وكرة الريشة، والتايكوندو والفروسية، بالنظر إلى المشاركة القوية لرياضيي دولة الإمارات في أولمبياد باريس 2024، بوجود عناصر شابة تملك القدرة على المنافسة.
وأشار إلى أن هناك العديد من الاتحادات الساعية للتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية للشباب «داكار 2026»، من خلال البطولات المقررة في الفترة المقبلة، موضحا أن اجتماع لجنة الشؤون الفنية في اللجنة الأولمبية ناقش أخيرا مخرجات الاجتماع السابق مع الاتحادات، وتم الإعلان فيه عن تفاصيل الإستراتيجية الشاملة للإعداد، ومناقشة الخطط الفنية والمالية للسنوات المقبلة، لتحقيق الخطط الفنية والإستراتيجيات التي تعزز حظوظ التأهل.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات