The53rd Eid Al Etihad Logo
أخبار الوطن

“التنمية الأسرية” تخرج دفعتين من سفراء المسؤولية المجتمعية

نظمت مؤسسة التنمية الأسرية حفلاً لتخريج الدفعة الرابعة والخامسة من خدمة سفراء المسؤولية المجتمعية، وسفراء ريادة الأعمال، وذلك في مركز أبوظبي للطاقة.

وجاءت خدمة سفراء المسؤولية المجتمعية كأول تجربةٍ فريدةٍ لتطبيق مفهوم الذكاء المجتمعي، وتحقيق أثر اجتماعي ملموسٍ ومستدام في رفع عوامل الحماية المجتمعية والاستجابة للمتغيرات الاجتماعية المستقبلية بكفاءة وفاعلية.

حضر الحفل سعادة مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، والسيدة وفاء آل علي، مديرة دائرة تنمية الأسرة بالوكالة في المؤسسة، وعدد من مسؤولي الجهات الشريكة، وسفراء المسؤولية المجتمعية وأسرهم، وسفراء ريادة الأعمال.

ونقلت سعادة مريم محمد الرميثي، للخريجين، تحيات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وتمنياتها لهم بالمزيد من التقدم ومواصلة النجاح والسير على درب التميز.

وقالت إن تخريج هذه الدفعة يأتي في ظل احتفالات الإمارات الوطنية بمناسبة عيد الاتحاد الثالث والخمسين، لافتة إلى أن المشاركين في خدمة سفراء المسؤولية المجتمعية، وسفراء ريادة الأعمال، حققوا نجاحاً باهراً ونتائج مرضية، وأسهموا في نشر الوعي في محيط أسرهم وترسيخ قيم السعادة والإيجابية في مجتمعهم.

وأثنت على سفراء المسؤولية المجتمعية الذين اجتازوا الساعات التدريبية المخصصة لهم، وأثبتوا قدرتهم وجديتهم طوال فترة التدريب داعية إياهم إلى التمسك بالقيم المجتمعية، وبذل الجهود لتعزيز نهج مؤسسة التنمية الأسرية في ترسيخ مكانة الأسرة والتعريف بأهمية دورها المهم في المجتمع.

وأكدت الرميثي أن الخدمة تحقق أهدافها السامية عاماً تلو الآخر، من خلال توسيع نطاق نشر ثقافة ومهارات جودة الحياة الاجتماعية لتشمل فئات المجتمع كافة، وتعزيز جودة الحياة وتقوية الروابط الاجتماعية لبناء مجتمع أكثر تواصلاً وتفهماً، وتعزيز الصحة النفسية والرفاه المجتمعي.

وأضافت أن سفراء المسؤولية المجتمعية اختاروا بمحض إرادتهم أن يكونوا في مقدمة من يهتم بشؤون أسرهم، وأن عليهم تطبيق ما تعلموه واكتسبوه، دعماً لمبادئ الخدمة القائمة على ترسيخ الإستراتيجية الوطنية لجودة الحياة بمحاورها ومبادراتها، وتعزيز جودة الترابط والعلاقات الاجتماعية في الأسرة والمجتمع، مبينة أن الخدمة تسعى إلى تنمية معارف ومهارات مجموعة من أفراد المجتمع الإدراكية والعاطفية والاجتماعية، والتأثير الإيجابي في أفكارهم وسلوكياتهم، ليكونوا سفراء في أسرهم ومجتمعهم وبما يحقق رفاه المجتمع وسعادته.

وتوجهت الرميثي بخالص الشكر إلى الشركاء الإستراتيجيين، الذين أسهموا في إنجاح الدورة الرابعة والخامسة لخدمة سفراء المسؤولية المجتمعية، وسفراء ريادة الأعمال، وتحقيق الأهداف الرامية إلى تعزيز الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي. كما دعت خريجي خدمة سفراء المسؤولية المجتمعية، وسفراء ريادة الأعمال، إلى تطبيق ما تعلموه طوال الفترة التدريبية لتعزيز الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي في محيط أسرهم ومجتمعهم.

بدورهم تقدم الخريجون بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، مؤكدين أن رؤية سموها ستظل نبراساً يهتدون به في مراحل حياتهم كافة.

كما وجهوا الشكر إلى مؤسسة التنمية الأسرية، على ما تقدمه من برامج مبتكرة وتجربة رائدة جعلتهم مقبلين على ما هو قادم بتفاؤل وإيجابية، والعمل كسفراء للمسؤولية المجتمعية في أسرهم ومجتمعهم، من أجل نشر الوعي، وتعزيز القيم والمعارف المجتمعية الأصيلة، التي تحقق الاستدامة للمجتمع والسعادة الدائمة للوطن.

المصدر : وكالة أنباء الإمارات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى