بتوجيهات ورعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وبإشراف “اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا”، أعلن “براند دبي”، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، إطلاق مبادرة “شِتَا حتّا” ضمن حملة “#وجهات_دبي”، وذلك خلال الفترة من الجمعة 13 ديسمبر الحالي وحتى الأربعاء 22 يناير 2025.
وجاء الإعلان عن تفاصيل مبادرة “شِتَا حتّا”، التي يتولى براند دبي تنفيذها بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية في دبي، خلال مؤتمر صحافي عُقد اليوم في مقر المكتب الإعلامي لحكومة دبي، تحدثت خلاله سعادة منى غانم المرّي، نائبة الرئيس والعضوة المنتدبة لمجلس دبي للإعلام المديرة العامة للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بحضور مسؤولي وممثلي الجهات الشريكة في تنظيم الحدث الذي سيضم هذا العام 5 مهرجانات وهي: مهرجان “شِتَانا في حتّا”، ومهرجان حتّا للعسل”، ومهرجان حتّا الزراعي، ومهرجان ليالي حتّا الثقافية” و “مهرجان حتّا DSF X”.
ويأتي تنظيم الفعاليات المندرجة تحت مظلة “شِتَا حتّا” من خلال تعاون يجمع “براند دبي” بكلٍ من: هيئة الطرق والمواصلات، وبلدية دبي، وهيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، ومجلس دبي الرياضي، ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، وتشمل باقة متنوعة من الأنشطة المجتمعية والثقافية والرياضية والترفيهية المُصمّمة خصيصاً لتلائم جميع أفراد العائلة من مختلف الفئات العمرية.
وفي هذه المناسبة، أكدت سعادة منى المرّي أهمية المبادرة التي تأتي في إطار دعم مخرجات خطة دبي الحضرية 2040، فيما يتعلق بمنطقة حتّا، على صعيد تعزيز تنافسيتها كوجهة سياحية متميزة، وفتح المزيد من الفرص أمام القطاع الخاص ورواد الأعمال، ودعم المشاريع المحلية لأهالي المنطقة، فضلا عن أثر المبادرة في تقديم برنامج متنوع وحافل بالأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية لأهل حتّا وزوارها، حيث يسهم الحدث في إلقاء مزيد من الضوء على طبيعة المنطقة وتراثها وطبيعتها الخلابة، وأن المهرجان فرصة للعائلات للاستمتاع بكل تلك المميزات وما سيضمه الحدث من فعاليات ترفيهية وثقافية ورياضية ومجتمعية.
وأعربت سعادتها عن بالغ الشكر والتقدير للتعاون والدعم المقدم من قِبَل اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا، مثمنةً جهود كافة الشركاء والتي توحدت من أجل تحقيق هدف واحد هو إنجاح الحدث وأهدافه التي تدعم في مجملها خطة تطوير منطقة حتّا، وخطة دبي الحضرية 2040، وكذلك أجندتيّ دبي الاقتصادية والاجتماعية.
وخلال المؤتمر الصحافي، قالت سعادة منى المرّي : ” حققت الدورة الأولى من مشروع “شِتَا حتّا” نجاحاً كبيراً على مدى أسبوعين من الفعاليات، ونظراً للإقبال اللافت من الزوار والذي تجاوز الحضور المحلي إلى مختلف الدولة العربية والخليجية، فقد قررت اللجنة المنظمة للحدث بالتعاون وإشراف “اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا”، تمديد فترة الفعاليات هذا العام لمدة أكثر من شهر كامل ما يتيح لأكبر عدد من الزوار الاستمتاع بأجواء حتّا وطبيعتها الخلابة ضمن فعاليات وأنشطة متنوعة تناسب مختلف الأسر والأعمار”.
وأضافت سعادتها ” خلال العام الماضي، تجاوز عدد الزوار لمناطق الفعاليات في منطقة حتّا 500 ألف زائر من داخل الإمارات ومن مختلف دول الخليج العربية، بينما بلغ عدد الفعاليات 50 فعالية متنوعة أستمرت لمدة أسبوعين، إضافة إلى 100 ورشة عمل، كما تجاوز عدد المتطوعين أكثر من 45 متطوعاً أغلبهم من الشباب”، لافتة إلى أن هذا العام سيشهد إطلاق حملة تسويقية وترويجية للمنطقة ككل من خلال برنامج إعلامي وتسويقي يبرز مكانة المنطقة ويخدم أهلها من خلال الترويج لمشاريعهم ويدعم أنشطتهم الاقتصادية والتجارية.
وتشمل مبادرة “شِتَا حتّا” على مدار أكثر من شهر، خمسة مهرجانات يتضمّن كل منها العديد من الفعاليات والأنشطة المنوّعة بالتعاون مع شركاء المبادرة من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وتتضمن تلك المهرجانات: مهرجان شِتَانا في حتّا، من تنظيم “براند دبي”، و”مهرجان ليالي حتّا الثقافية” وتنظّمه هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، و”مهرجان عسل حتّا” و”مهرجان حتّا الزراعي” وكلاهما من تنظيم بلدية دبي، و “مهرجان حتّا DSF X” من تنظيم دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.
وتُقام فعاليات “مهرجان شِتَانا في حتّا” في منطقة بحيرة ليم الممتدة على مساحة 3 هكتارات وسط المنطقة الجبلية، حيث تتركز فعاليات المهرجان على طول البحيرة ما يضفي بعداً جمالياً على فعاليات المهرجان الذي يتيح موقعه للأعداد الكبيرة من الزوار، والتي تتوافد بكثرة على البحيرة لاسيما في موسم الشتاء، للاستمتاع بما ينتشر على جانبيها من أنشطة عديدة ومتنوعة ما بين ترفيهية وثقافية ورياضية ومجتمعية.
وسيتضمن المهرجان طيفاً واسعاً من الفعاليات المدعومة بمرافق متميزة تمنح الزوار الفرصة للاستمتاع بتجربة لا تنسى وسط جبال حتّا وطبيعتها الخلابة، حيث رُوعي في تلك الفعاليات أن تكون ملائمة لجميع أفراد الأسرة ولكافة الفئات العمرية، حيث يجد الكبير والصغير الفرصة لإمضاء أوقات مميزة بصحبة الأهل والأصدقاء.
ونوّهت شيماء السويدي، مديرة براند دبي، الجهة المنظمة لمهرجان “شِتَانا في حتّا” بجهود كافة الشركاء الاستراتيجيين انطلاقا من حرص أكيد على إنجاح المبادرة وقالت ” التعاون الكبير من شركائنا في شِتا حتّا يؤكد مدى الحرص على الترويج لمنطقة غنية بعناصر الجذب للزوار من مواطنين ومقيمين وكذلك الضيوف من خارج الدولة، وضمن إطار “وجهات دبي الشتوية”.. براند دبي حريص على تعزيز شراكته مع كافة الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة من أجل دعم التوجهات الاستراتيجية لإمارة دبي، والترويج لأبرز وجهاتها المميزة وما تضمه فعالياتها على مدار العام”.
كما أعربت السويدي عن خالص الشكر والتقدير للجهات الداعمة وفي مقدمتها شرطة دبي ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف والإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، لدورهم المهم في إنجاح المهرجان من خلال ما يقدمونه من خدمات تسهم في تأكيد أفضل مستويات التنظيم للحدث وضمان أمن وسلامة جميع الحضور.
وأكدت مديرة براند دبي أن دعم المشاريع الصغيرة والناشئة أحد أهم أهداف الحدث، من خلال “شِتَا حتّا” وضمن مختلف مهرجاناته في منطقة حتّا، بما يؤهل له من زيادة أعداد الزوار بما يواكب ذلك من فرص للتجار من رواد الأعمال في حتّا ومن عموم دبي، مشيرة إلى حرص براند دبي على إشراك أعضاء مبادرة “بكل فخر من دبي” التابعة له في مختلف المناسبات والفعاليات الكبرى التي تشهدها دبي على مدار العام، موضحةً أن مبادرة “شِتَا حتّا” بكل مهرجاناتها ستشهد هذا العام مشاركة 30 مشروعاً من أعضاء مبادرة بكل “فخر من دبي” من إمارة دبي بشكل عام ومنطقة حتّا خاصة لتسليط الضوء على منتجاتهم والترويج لأعمالهم.
ولفتت السويدي إلى أن فعاليات مهرجان “شِتَانا في حتّا” ستضم 120 ورشة عمل، إضافة إلى أكثر من 14 فعالية متنوعة، وأربع فعاليات مجتمعية مبتكرة، كما يتخلل الحدث 80 حلقة لبرامج تلفزيونية وفعاليات بالتعاون مع “دبي للإعلام”، ودوائر حكومية أخرى على مسرح شتانا في حتا. إضافة إلى متجر “براند دبي”، وعروض أضواء حتّا الجبلية المبهرة.
وفي سبيل تكامل تجربة الزيارة من خلال توفير كافة الخدمات اللازمة للزوار، سيشهد المهرجان مشاركة اثنين من المطاعم المعروفة في دبي وهما مطعم “سولت” (Salt) ومطعم سديم (Sadeem) ، كما يخصص المهرجان فعالية لكبار المواطنين وهي فعالية “المجلس” برعاية “كاميليشيس”.