علاوي يعتزم الاجتماع بممثلين عن المتظاهرين قبيل الإعلان عن التشكيل الوزاري الجديد
كشف نائب في البرلمان العراقي أن رئيس الحكومة المكلف محمد توفيق علاوي سيجري هذا الأسبوع لقاءً مع ممثلين عن المظاهرات الاحتجاجية في إطار التمهيد لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
ونسبت صحيفة /الصباح/العراقية الحكومية امس الإثنين إلى عضو البرلمان حسن جلال الكناني قوله إن “اللقاء سيجري خلال هذا الأسبوع بين علاوي والمتظاهرين السلميين لاختيار الشخصيات المستقلة للتشكيلة الوزارية التي ستقدم إلى مجلس النواب”.
وأضاف كما سيجري رئيس الحكومة المكلف لقاءً آخر مع “النواب الذين وقعوا على تكليفه برئاسة الحكومة خلال الأيام المقبلة لمناقشة الآلية التي سيعتمدها لاختيار شخصيات تمثل التشكيلة الحكومية وأن هؤلاء النواب سبق أن نصحوا رئيس الوزراء المكلف في لقاء سابق بضرورة الرفض وتسمية أي كتلة أو حزب يمكن أن يفرضوا وزيرا أو وكيل وزارة في التشكيلة الحكومية المقبلة”.
وشدد النائب العراقي على “ضرورة تشكيل حكومة مستقلة يكون رئيس الوزراء فيها مسؤولا عن نجاحها أو فشلها”.
ورجحت مصادر برلمانية في وقت سابق أن يعلن رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي تشكيلته الوزارية خلال أسبوعين وتضم 23وزيرا ليس من ضمنهم أي اسم من الوزارة المستقيلة.
من ناحية اخرى نفت قيادة العمليات المشتركة بالعراق الاثنين تقدم ثلاث دول بطلب لسحب قواتها من البلاد.
وقال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح لموقع “السومرية نيوز”، إن “الأنباء التي نُشرت بشأن تقديم ثلاث دول، هي فرنسا وألمانيا وأستراليا، طلب إلى قيادة العمليات المشتركة، من أجل وضع جدول زمني لسحب قواتها من العراق، عارية عن الصحة”.
ودعا الخفاجي إلى “توخي الدقة في نقل المعلومة واعتمادها من المصادر الرسمية”.
وكانت وكالة الأنباء العراقية (واع) نقلت في وقت سابق عن النائب بدر الزيادي، عضو لجنة الأمن والدفاع بمجلس النواب، أن الدول الثلاث قدمت طلبا لسحب قواتها من العراق.
كشفت لجنة الأمن والدفاع بمجلس النواب العراقي عن تقديم ثلاث دول في التحالف الدولي طلبا لسحب قواتها من العراق.
وقال عضو اللجنة بدر الزيادي، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن” ثلاث دول، هي فرنسا وألمانيا وأستراليا، قدمت طلبا إلى قيادة العمليات المشتركة من أجل وضع جدول زمني لسحب قواتها من العراق”، لافتا إلى أن “جميع قوات التحالف أوقفت عملياتها كخطوة أولى للانسحاب”.
ولم تتأكد هذه التصريحات على الفور من مصادر أخرى.
وأضاف الزيادي أن “الحكومة المقبلة مسؤولة عن وضع جدول زمني سواء في خروج القوات الأجنبية أو وجود القواعد العسكرية في بعض المناطق، وخاصة في إقليم كردستان”، مبينا أنه “لا يوجد أي تحرك أو طلعات جوية لقوات التحالف في الوقت الراهن”.