أكد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، تسارع المبادرات والخطوات التي تخطوها الدوائر والهيئات الحكومية في إمارة الشارقة لتحقيق نقلات نوعية على مستوى التحول الرقمي بما يعزز من المكانة المتقدمة التي تبوأتها الإمارة في خدمة الإنسان.
جاء ذلك خلال زيارة سموه اليوم يرافقه سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، إلى دائرة الشارقة الرقمية، وذلك للاطلاع على جاهزية الدائرة لقيادة المستقبل الرقمي لإمارة الشارقة.
وثمن سموه الجهود المبذولة من قبل فرق العمل والمختصين لتمكين القطاع الرقمي في حكومة الشارقة، معتمداً سموه خلال زيارته برنامج الشارقة للتكامل الرقمي وخطته التنفيذية، والذي يشكل حجر الأساس في بناء منظومة رقمية مترابطة تعزز الكفاءة الحكومية، وتثري تجربة المتعامل.
ويتضمن البرنامج مجموعة من عوامل النجاح التي تحاكي الواقع، وتصنع الأثر المرجو، وعلى رأسها إستراتيجية التحول الرقمي لإمارة الشارقة برؤيتها التي تتمثل في “إبداعٌ رقمي محوره الإنسان”، ويتضمن أكثر من 50 مبادرة رقمية تشكل نقلة نوعية في مستقبل الإمارة الرقمي، كما يتضمن ميثاق التعاون الرقمي، والذي يعد أساس التكامل بين الجهات الحكومية ودائرة الشارقة الرقمية.
وجُهِّز البرنامج وفق منهجية تطوير تشاركية ومتكاملة بالتعاون مع أكثر من 250 ممثلاً من الجهات الحكومية والجمهور والقطاع الخاص، حيث تعيد تعريف العمل الرقمي بعيداً عن النماذج التقليدية، ولاستهداف نتائج قابلة للتطبيق، وأدوار واضحة، ووضعت منسجمة مع توجهات الدولة، وتضع خصوصية إمارة الشارقة في صميم رؤيتها.
ورافق سمو ولي عهد الشارقة خلال زيارته كل من: الشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، وأسماء راشد بن طليعة أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، والمهندسة لمياء الحصان الشامسي مدير دائرة الشارقة الرقمية، وأحمد حمد السويدي الأمين العام المساعد للمجلس التنفيذي لإمارة الشارقة.
