أخبار الوطن

أحمد تهلك : محمد بن راشد.. القائد الملهم وصانع الريادة

ملتقى محمد بن راشد للقادة يرسم مستقبل المدينة الأفضل بالعالم
دبي قصة نجاح ودرة تاج التميز
دبي – الوحدة:

قال الدكتور أحمد تهلك المدير العام لمؤسسة تراحم الخيرية بدبي إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، رسّخ رؤية قيادية فريدة ترتكز على تمكين الكفاءات الوطنية، باعتبارها الثروة الحقيقية، وصناعة القادة باعتبارها المحرك الأساسي لصناعة المستقبل.

فإمارة دبي برؤية وتوجيهات سموه، رسخت مكانتها كمرجع عالمي في ابتكار مفاهيم ومناهج الإدارة والقيادة، وقد نجحت دبي برؤية سموه، في بناء منظومة متكاملة ترسخ الهوية الوطنية والقيم الإنسانية.

وأضاف: يترجم ملتقى محمد بن راشد لإعداد القادة، في نسخته الأولى، فلسفة سموه في القيادة، ويشكل الملتقى بيئة محفزة للتفكير الاستراتيجي، وتبادل الخبرات، واستشراف المستقبل.

وهو حدث فريد من نوعه لما يحمله من رؤى بعيدة المدى في تأهيل كوادر وطنية مؤهلة لقيادة المشاريع التحولية الكبرى في دبي، ولما يمثله كمنصة استراتيجية لمناقشة التحول الإداري والقيادي المستقبلي لتحقيق رؤية محمد بن راشد بأن تكون دبي أفضل مدينة في العالم.

وتابع: يتجاوز ملتقى محمد بن راشد للقادة، مفهوم الملتقيات التقليدية، ليكون مختبراً لاستلهام أسس القيادة الرشيدة التي أرسى دعائمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ورؤية سموه الاستثنائية التي تنطلق من الإيمان بأن التنمية الحقيقية هي نتاج عمل جماعي متناغم، وليس جهداً فردياً.

وهذا الملتقى هو ترسيخ أفضل الممارسات في الإدارة والقيادة، تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن تكون دبي أفضل مدينة في العالم.

وقال: يجسد الملتقى، الرؤية الاستباقية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ويكرس نهج سموه الريادي في إعداد قيادات قادرة على قيادة مسيرة التطوير المستدام في مختلف القطاعات.

فسموه يؤمن بأن القيادة هي فعل مستمر من التغيير والتحول، وأن دبي لا تقف عند الإنجازات السابقة، بل تعمل دائماً على إحداث تحولات جديدة ومستمرة، وإنجازات أكبر.

ومما لا شك فيه أن مخرجات هذا الملتقى، ستستلهم فكر سموه القيادي، وتشكل خارطة طريق جديدة لكل قائد في كل قطاع وفي كل مؤسسة، لضمان استمرار مسيرة التميز وتعزيز نموذج دبي الرائد عالمياً في التنمية المستدامة والتحول الإيجابي.

وقدم الملتقى رؤى مبتكرة تتعلق بتعزيز تنافسية إمارة دبي وترسيخ مكانتها العالمية الرائدة في القطاعات الاقتصادية والسياحية والاستثمارية والمالية، وترسيخ مكانة دبي وجهة عالمية للإبداع، ونموذجاً للتنوع الثقافي والتناغم الإنساني بين سكانها.

وخرج الملتقى بمعطيات جديدة، حول تعزيز المواءمة الفريدة بين الأصالة والحداثة والانفتاح على العالم والتفاعل الواعي مع المنجز الفكري والحضاري لمختلف الشعوب.

وقدم حلولاً عملية ومبادرات مبتكرة تهدف إلى تعزيز جودة الحياة والتلاحم المجتمعي في دبي، إضافة إلى تطوير سياسات تدعم التعليم النوعي، وتعزز صحة الإنسان، بما يعكس التزام إمارة دبي الراسخ برفاه الإنسان وجودة حياته وتجسيد رؤيتها في أن تكون المدينة الأفضل للعيش والعمل والزيارة في العالم.

وأختتم تهلك بالقول: نحن في القطاع الثالث، وهو قطاع العمل الخيري والإنساني، علينا أن نتعلم، ونحلم، ونفكر معاً، ونعمل جنبا الى جنب مع القطاعين الحكومي والخاص، لنصمم ونبني أفضل مدينة في العالم، وهي مدينة دبي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى