إسلاميون يعقدون مؤتمراً لـ100 ألف شخص في باكستان
بالرغم من خطر فيروس كورونا
إسلام آباد-(د ب أ):
قررت مجموعة من الدعاة الإسلاميين في باكستان عقد مؤتمر حاشد على الرغم من تحذيرات عديدة من السلطات بشأن فيروس كورونا (كوفيد-19) .
وتجمع أكثر من 100 ألف عضو من “جماعة التبليغ” في مقرها – وهو مجمع من المساجد والمعاهد الدينية الإسلامية – بالقرب من مدينة لاهور شرقي باكستان.
وقال عبد الواحد، وهو متحدث باسم شبكة جماعة التبليغ للدعاة الإسلاميين في باكستان والهند وبنجلاديش، إن المؤتمر السنوي بدأ أمس الأربعاء، ومن المقرر أن يستمر حتى الأحد.
وأضاف أن آلاف المجموعات الصغيرة من الدعاة الباكستانيين يسافرون عبر العالم، بما في ذلك أوروبا وأفريقيا والأمريكتين كل عام “لنشر تعاليم الإسلام”.
ولا يُسمح للمبشرين من الأديان الأخرى بالعمل في باكستان، وهي جمهورية إسلامية يمثل المسلمون 95% من سكانها.
وقال محمد عثمان، مدير الصحة في لاهور، إن السلطات طلبت من قادة الجماعة تأجيل الفعالية بسبب فيروس كورونا، لكنهم لم يستجبوا للطلب.
وتجنبت السلطات الباكستانية بشكل عام استخدام القوة ضد الجماعات الإسلامية بسبب رد الفعل المحتمل.
وأمرت الحكومة الباكستانية بإغلاق المدارس في عدة مناطق، وحظرت التجمعات، وطلبت من الناس اتخاذ الاحتياطات اللازمة منذ أن بدأ الفيروس في الانتشار في الصين وإيران المجاورتين.
وأثار قرار الدعاة الإسلاميين بعقد المؤتمر انتقادات حادة على الإنترنت، حيث وصفه البعض على وسائل التواصل الاجتماعي بأنها “حماقة وغطرسة”.