يوم «كارثي» جديد في إسبانيا بعد مئات الوفيات
قالت الحكومة الإسبانية،أمس الاثنين، إن حصيلة الوفيات بكورونا في البلاد تخطت عتبة الألفين، بعد تسجيل 462 وفاة إضافية.
وذكرت وزارة الصحة أن عدد الوفيات في إسبانيا جراء فيروس كورونا المستجد ارتفع إلى 2182 حالة بعد تسجيل 462 وفاة خلال 24 ساعة.
وزاد معدل الوفيات بذلك بنسبة 27 في المئة عن الأحد، مع بلوغ عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا 33089 حالة في إسبانيا.
وباتت إسبانيا إحدى الدول الأكثر تضرراً من الوباء بعد الصين وإيطاليا.
و حذرت منظمة الصحة العالمية من أن 4 دول أوروبية تسير على خطى إيطاليا، من حيث عدد وفيات كورونا.
وتوقعت المنظمة الدولية أن يتكرر السيناريو الإيطالي في فرنسا وألمانيا وإسبانيا وسويسرا، بفارق زمني لا يتعدى أسبوعين، مشيرة إلى أن أوروبا أصبحت بالفعل مركز العدوى لوباء “كوفيد 19”.
من جانبها، تقول الحكومة الإسبانية إنها ستفعل كل ما هو لازم لمكافحة جائحة كورونا، وتحذر من أن “الأسوأ لم يأت بعد”.
وتشهد إسبانيا إغلاقاً تاماً في محاولة لاحتواء انتشار كورونا. ولا يسمح للناس بالخروج إلا للذهاب إلى العمل وشراء الطعام والأدوية والاعتناء بالأشخاص المتقدمين في السن.
وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ السبت الماضي، واتخذت إجراءات صارمة لإبقاء السكان في منازلهم.