سكان قرية صومالية يشتبكون مع مسلحي حركة الشباب بسبب محاولتهم فرض ضرائب عليهم
مقديشو-(د ب ا):
اشتبك سكان قرية صومالية مع مسلحي حركة الشباب ، الذين حاولوا فرض ضرائب عليهم، مما أسفر عن مقتل عددا من أفراد الحركة .
ووقع الحادث في قرية شابيلو في الجزء الشرقي من إقليم مودوج، مما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين وخمسة مسلحين، بحسب ما قاله محمد إبراهيم أحد شيوخ القرية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر الهاتف.
كان أحد شيوخ القرية وقائد عسكري قد ذكرا في وقت سابق يوم الأربعاء إن عدد القتلى هو 11 شخصا، بالإضافة إلى العشرات من المصابين في الجانبين.
وقال أحمد ظاهر، أحد شيوخ القرية، إن مقاتلي حركة الشباب المسلحين تسليحا قويا دخلوا القرية خلال صلاة الفجر، وقاموا بترويع سكانها.
وأضاف لـ(د.ب.أ) “حمل سكان القرية السلاح واشتبكوا مع مسلحي حركة الشباب اشتباكا عنيفا، وتمكنوا في النهاية من صدهم. مازال التوتر يسود المنطقة حيث وصل الكثير من أفراد القوات الحكومية الصومالية لمساعدة سكان القرية في اشتباكهم ضد المسلحين”.
وأضاف” الاشتباكات جاءت بعدما حاول مسلحو حركة الشباب، الذين يسيطرون على بلدة هاراردير المجاورة، فرض ضرائب على سكان القرية.
وقال القائد العسكري الصومالي عبد العزيز عبد الله لـ (د.ب.ا) إنه تم إرسال القوات لمساعدة سكان القرية بعدما صدوا مسلحي الحركة.