أخبار عربية ودولية

مسؤولة أممية: استهداف المدارس تكتيك حرب مستجد

نيويورك-(د ب أ):
حذرت مسؤولة بالأمم المتحدة يوم الخميس من أن الهجمات على المدارس تبدو وكأنها أسلوب حرب، لا سيما في منطقة الساحل الأفريقي التي تمزقها الصراعات.
ورحبت فرجينيا جامبا، الممثلة الخاصة للأمم المتحدة للأطفال والنزاع المسلح، بالتقدم المحرز في العقد الماضي لتحسين حماية المدارس، لكنها حذرت من أن الانتهاكات لم تتراجع على مر السنين.
وقالت في بيان لمجلس الأمن الدولي: “على العكس من ذلك، يبدو أن هناك تكتيك حرب مستجدا، لا سيما في منطقة الساحل، حيث يتم استهداف المدارس على وجه التحديد لأنها مدارس، وبشكل أكبر إذا كانت تلبي احتياجات الفتيات”.
وأضافت أن 2500 مدرسة أغلقت أبوابها في بوركينا فاسو العام الماضي بعد ارتفاع الهجمات واختطاف مدرسين وإحراق مدارس.
وفي مالي، تم إغلاق 1260 مدرسة خلال العامين الماضيين بعد تهديد المعلمين وقتل عدد منهم وحرق الكتب.
وأشارت جامبا إلى أن جائحة الفيروس كورونا تزيد الأمور سوءا.
وقالت: “المدارس المغلقة والاقتصادات المنهارة تولد عوامل شد وجذب تسهل تجنيد الأطفال واستغلالهم جنسيا وزواجهم”.
وحثت جميع الأطراف المتحاربة على احترام الطابع المدني للمدارس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى