“ويتيكس” و “دبي للطاقة الشمسية” يوسعان الاعتماد على التقنيات الخضراء
وام / شهد معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة ” ويتيكس ” منذ أسسته هيئة كهرباء ومياه دبي عام 1999 نموا واضحا وبات من أبرز المعارض العالمية المتخصصة في مجالات المياه والكهرباء والطاقة والبيئة والنفط والغاز والأبنية الخضراء والاستدامة البيئية مما جعله داعما رئيسيا لرؤية حكومة دبي في بناء مستقبل مستدام للإمارة .
وأشار معالي سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي مؤسس ورئيس معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة “ويتيكس” إلى أنه بفضل التوجيهات الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ورعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة كهرباء ومياه دبي حقق ” ويتيكس ” نجاحا كبيرا وصار المعرض الأضخم من نوعه في المنطقة مما شجع الهيئة على إطلاق معرض دبي للطاقة الشمسية عام 2016 بالتزامن معه وأصبح المعرضان فرصة مهمة للشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة للوصول إلى آلاف العارضين والمشاركين والمسؤولين وصناع القرار في قطاعات الطاقة والمياه والطاقة المتجددة والبيئة والاستدامة لعقد الصفقات وبناء الشراكات إضافة إلى التعرف إلى احتياجات السوق لا سيما في ظل التوسع الكبير في الاعتماد على تقنيات الطاقة المتجددة في دولة الإمارات والمنطقة بشكل عام.
وسجل المعرضان ارتفاعا كبيرا في عدد الشركات العارضة من 4 إلى نحو 2350 شركة ومؤسسة خلال 21 عاما /حتى عام 2019/، وارتفع عدد الدول المشاركة من دولتين إلى 55 دولة وازداد عدد رعاة المعرض من 3 إلى أكثر من 100 راعي وشريك وداعم، فيما وصلت مساحة المعرض إلى 85,000 متر مربع وبلغ عدد الزوار أكثر من 38,718 زائر .
وعلى ضوء نجاح المعرضين في تعزيز مكانتهما على مستوى المنطقة والعالم عاما بعد عام عمدت الهيئة إلى رفدهما بمحاور جديدة حيث كان تخصص معرض “ويتيكس” عند إطلاقه مقتصرا على مجال تقنيات وترشيد استهلاك المياه فقط ثم أضيفت إليه الطاقة عام 2001 ثم أضيفت البيئة وإدارة النفايات عام 2004 وبعدها المباني الخضراء وحلول خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عام 2008.
وتميزت نسخة العام 2011 من المعرض بإضافة معرض “سمارتك” ليوفر حلولا حديثة ومبتكرة لعرض وتسويق المنتجات الاستهلاكية الموفرة للكهرباء والمياه وتكنولوجيا المباني الخضراء والمنتجات الصديقة البيئة.
وجرى عام 2012 إضافة تكنولوجيا النفط والغاز وإنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة والشبكات الذكية بينما ركزت دورة عام 2013 على قضايا الوقود الأحفوري بما في ذلك أنشطة التنقيب عن الغاز والنفط وعمليات الاستخراج والتكرير والتوزيع والتصدير وكل ما يتعلق بهذه الأنشطة إلى جانب الصناعات المرتبطة بهذه الأنشطة والاستشاريين والمقاولين والمستثمرين العاملين في هذا المجال الواسع من الأنشطة الاقتصادية الحيوية.
كما تم تفعيل موضوع الاستفادة من الطاقة الشمسية والإشارة إلى إطلاق مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية حيث تم التركيز على عرض أفضل التقنيات وأحدث التطبيقات في هذا المجال.
وأطلقت الهيئة عام 2014 النسخة الأولى من “الأسبوع الأخضر” بالتزامن مع فعاليات معرض “ويتيكس” والقمة العالمية للاقتصاد الأخضر كذلك نظمت الدورة الأولى من معرض “سمارتك شوبر” /متسوق سمارتك/.
وفي عام 2015 بدأت الهيئة بعقد الندوات وورش العمل على هامش المعرضين وأقامت المعرض العربي للنفط والغاز لمواكبة مستجدات قطاع النفط والغاز وتلبية الحاجة الماسة لتقنيات واستراتيجيات ولأدوات ومعدات تحد من التكلفة وتساعد على تطوير الإنتاج.
وتكتسب الدورة الثانية والعشرين من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة /ويتيكس/ والدورة الخامسة من معرض دبي للطاقة الشمسية مكانة ريادية أيضا حيث تنظمهما الهيئة عبر منصة افتراضية على الإنترنت.
وسيوفر المعرضان ثلاثيا الأبعاد الأول من نوعهما على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تجربة جديدة للعارضين والزوار من مختلف أنحاء العالم وسيتيحان للشركات عرض منتجاتها بطريقة مبتكرة من خلال منصات ثلاثية الأبعاد يتم تصميمها خصيصا لتناسب احتياجات كل شركة فضلا عن إمكانية عقد اللقاءات والمشاركة في الندوات وورش العمل بالاعتماد على أحدث التقنيات الذكية في هذا المجال.
وتمتاز النسخة الافتراضية “المحايدة للكربون” من معرض “ويتيكس” ومعرض دبي للطاقة الشمسية 2020 بقدرتها على الوصول إلى شريحة أكبر من الزوار من مختلف أنحاء العالم حيث تتيح للزوار الاطلاع على أحدث التقنيات الذكية والحلول المبتكرة التي تطرح لأول مرة وخاصة في مجالات الطاقة المتجددة والمياه والاستدامة دون الحاجة إلى السفر إضافة إلى ذلك يتيح المعرضان للزوار المشاركة في مجموعة كبيرة من الندوات وورش العمل المتخصصة لمناقشة أحدث التقنيات والحلول في قطاعات النفط والغاز وتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة النظيفة والمتجددة والشبكات.
وسيشكل المعرضان ملتقى الخبراء والمختصين من جميع أنحاء العالم في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر والمدن الذكية والابتكار والتنمية المستدامة .. ويضم المعرضان المقامان في الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر 2020 أيضا مجموعة متنوعة من الأنشطة المتعلقة باستهلاك المياه والطاقة وحماية البيئة وإدارة النفايات والأبنية الخضراء علاوة على أحدث الحلول المتطورة التي تسهم في خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.