حركة النجباء العراقية تنفي أي علاقة لها بالهجمات على البعثات الدبلوماسية
بغداد-(د ب أ):
أكدت حركة النجباء العراقية ضرورة مد جسور العلاقات مع دول العالم وحماية البعثات الدبلوماسية، مشيرة إلى عدم وجود أي علاقة لها بالهجمات على البعثات الدبلوماسية.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) يوم الاربعاء عن عضو المجلس السياسي في الحركة فراس الياسر قوله إن “اللواء الثاني عشر يرتبط بالحشد الشعبي، وتحت أمرة القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي”.
وأضاف أن “هذا الموضوع الشائك يراد منه، محاولة إيجاد فجوة مابين قوى المقاومة، ومابين فكرة وجود الحشد الشعبي وهذا التداخل بين الفكرتين”.
وأكد أن فصائل المقاومة سبق أن أعلنت أن ارتباطها كان معنوياً مع الحركات، وانفكَّ هذا الارتباط منذ اليوم الأول لانتهاء المعارك عام 2017″.
وأشار الياسر إلى أن “ما تبقى من حركة النجباء هو حركة جماهيرية شعبية، بالتالي فأن الموجودين سواء بالملف الثقافي أو بالملفات الأخرى وحتى بالملف السياسي، هو كجزء من حركة شعبية”.
وذكر أن “أي إنسان يحمل هماً وطنياً، يرى أن الولايات المتحدة الأمريكية، لاتنظر إلى سيادة العراق على الإطلاق، وهذه الحلقة المراد منها تسويق الاعتداء على البعثات الدبلوماسية”.
وبين أن “جميع فصائل المقاومة حتى هذه اللحظة لم تتبنَ أيَّ ضربة على السفارة، مؤكداً “وجود معلومات تشير أن هذا الاستهداف مبرمج، ويأتي لإثارة الرأي العام ضد فصائل المقاومة والحشد الشعبي”.
وشدد الياسر على “أهمية حماية البعثات التي تتعامل ضمن الاتفاقيات، وتحترم القانون و الدستور العراقي”، مؤكدا “تأييد ودعم وجود البعثات الدبلوماسية، فضلاً عن دعم حمايتها، إضافة إلى أهمية مد الجسور مع كافة الدول، و هذا أمر مفهوم منا في رؤية الحركة وفي رؤية فصائل المقاومة”.