المكسيك تحيي يوم الموتى وسط قيود الحد من تفشي كورونا
بوينس أيريس-(د ب أ):
على خلفية ثلاثة أيام من الحداد على أولئك الذين لقوا حتفهم مؤخرا بسبب مضاعفات فيروس كورونا، أحيت المكسيك يوم الأحد “يوم الموتى” لكن بدون كامل فعالياته.
ويوم الموتى هو مهرجان لتكريم الأسلاف الراحلين.
وضربت جائحة كورونا المكسيك بشدة، حيث أصيب أكثر من 900 ألف شخص وتوفي ما يزيد على 90 ألفا بمرض كوفيد-19 الذي يسببه الفيروس.
ودفع ذلك بالسلطات إلى إصدار أوامر بإغلاق العديد من الأماكن، بما في ذلك المقابر، التي يذهب إليها كثيرون عادة لإحياء ذكرى الموتى.
وتم إلغاء الأحداث والمسيرات العامة المرتبطة بهذا اليوم.
لكن على الرغم من منع دخول المقابر بسبب الحشود المحتملة وانتشار الأمراض، لا يزال الناس يقيمون مذابح في منازلهم، كما هو معتاد.
ويقام الاحتفال سنويا يومي الأول والثاني من تشرين ثان/ نوفمبر، بينما من المقرر أن تستمر أيام الحداد الثلاثة لضحايا فيروس كورونا هذا العام من يوم السبت حتى يوم غد الاثنين.
وقال الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أثناء تفقده عددا من المذابح التي أقامتها مجموعات السكان الأصليين في القصر الوطني إنه “تماشيا مع تقاليدنا، فإن موتانا أقرب إلينا خلال هذه الأيام”.