“أدنوك للحفر” تعتزم استقطاب 170 شاباً إماراتياً لـ”برنامج تدريب مساعد الحفار”
أعلنت شركة “أدنوك للحفر” عزمها استقطاب 170 شاباً إماراتياً خلال العامين المقبلين للالتحاق ببرنامج تدريب مساعد الحفار، عبر نهج تعليمي فريد يجمع بين المعلومات النظرية والخبرة التطبيقية والتدريب العملي، ما يعزز مشاركة المواطنين الإماراتيين في تطوير وتقدم قطاع الطاقة بالدولة.
وأفادت الشركة، بأن التوطين يشكل ركيزة أساسية من ركائزها الإستراتيجية، وأحد العوامل الرئيسية لنجاحها على مدى أكثر من 50 عاماً، إذ حققت دوراً ريادياً في إعداد وتطوير المواهب المحلية، من خلال تمكين مجموعة واسعة من القوى العاملة المحلية وتنمية قدراتها الفنية والقيادية.
وسيخضع المشاركون في البرنامج لتدريب شامل في مركز التدريب على الحفر الذي تم تأسيسه في عام 2003، ويوفر برامج متخصصة تسهم في تطوير القوى العاملة، وتنمية مهاراتها من خلال الاستفادة من أحدث تقنيات ومعدات الحفر بهدف إكساب المشاركين مجموعة من المهارات الضرورية والمعرفة بأحدث التوجهات والابتكارات التي تسهم في رسم مستقبل القطاع.
وقال عبد الرحمن عبد الله الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة “أدنوك للحفر” في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن البرنامج التدريبي لإعداد مساعدي الحفار حقق منذ إطلاقه إنجازات كبيرة في تأهيل المتدرّبين، وتمكينهم من القيام بدور رئيس في مسيرة تقدم وتطور قطاع الطاقة في دولة الإمارات مستقبلاً.
وأضاف: “فخورون بالتحاق مجموعة من شباب الإمارات الطموحين من أصحاب الكفاءات بهذا البرنامج الذي يستمر في تحقيق المزيد من النجاحات عاماً بعد عام، ومتابعة مسيرة تطوّرهم ونموّهم خلال مختلف مراحل هذا البرنامج، ونتطلع إلى انضمامهم لفريق فريق عمل الشركة”.
وأردف:”تماشياً مع رؤية وتطلعات القيادة الرشيدة لترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً للمواهب عالمية المستوى، تركز “أدنوك للحفر” على استقطاب الكفاءات الإماراتية الشابة من أصحاب المواهب وإعدادهم وتطوير قدراتهم لدمجهم ضمن كوادر الشركة، باعتبارهم عاملاً محورياً لضمان استمرار مسيرة النجاحات والإنجازات، وممكناً رئيسياً لجهودنا الهادفة إلى الإسهام في تلبية احتياجات قطاع الطاقة المتنامية على الصعيدين المحلي والدولي”.