الأفق للصرافة تدشن مقرها الجديد وتعزز خدمات التحويلات الرقمية
•الشعار الجديد للشركة يؤكد التزامها بتطبيق حلول التحويلات الرقمية
•المقر الجديد يقع في أبرز مناطق دبي الحيوية والتي تتمتع بكثافتها السكانية وسهولة الوصول إليها
دبي-الوحدة:
افتتحت الأفق، شركة الصرافة الرائدة مقرها الجديد في منطقة الكرامة، كما كشفت الشركة عن هويتها المؤسسية الجديدة والتي ترسخ التزامها بالحلول الرقمية.
يذكر أن المقر الرئيسي لشركة الأفق للصرافة انتقل من ديرة إلى منطقة الكرامة في بر دبي والتي تتمتع بالحيوية العالية نظراً لكثافتها السكانية وكونها منطقة تجارية هامة تحتضن آلاف الشركات والأعمال. وانطلاقاً من مقرها في مُجمع الكرامة التجاري ستقدم الشركة خدمات صرافة العملات الاجنبية والتحويلات المالية الفورية وغيرها الكثير للمؤسسات والأفراد ووفقاً للإجراءات الاحترازية المعمول بها ضماناً لسلامة المتعاملين.
وفي حديثه عن هذه الخطوة، قال حميد علي، مدير العمليات الأول لدى الأفق للصرافة: ” نتشرف بثقة المتعاملين وولائهم على مدار الـ17 عاماً الماضية. يعد نقل مقرنا الرئيسي إلى الكرامة جزءًا من استراتيجيتنا طويلة المدى لتعزيز الخدمات وإتاحة الوصول إليها في الأحياء الواقعة بين أكثر المناطق نشاطاً مالياً في دبي. تعتبر منطقة الكرامة مزيجاً بين الماضي والحاضر وتعكس روح إمارة دبي النابض بالحياة والنشاط. وعلى مدار السنوات الماضية، كانت منطقة الكرامة معبراً وحلقة وصل بين مناطق دبي التاريخية والقديمة والمناطق التي طُورت حديثاً نظراً لقربها من الشوارع الرئيسية وخاصة شارع الشيخ زايد.”
حلول مدفوعات رقمية جديدة لتمكين المتعاملين
ومع الانتقال إلى مقر جديد، فإن الشركة تنتقل بخدماتها إلى العصر الرقمي والذي أضحى مطلباً ضرورياً في هذه الفترة، ووفقاً لتقرير صادر عن مؤسسة “الأبحاث والأسواق”، من المتوقع أن يصل حجم سوق التحويلات العالمية إلى 930.44 مليار دولار بحلول عام 2026، بمعدل نمو 3.9٪ كل عام. ومن هذا المنطلق، أدركت الأفق للصرافة أن تحولات بسيطة ستقود هذا القطاع وتؤثر عليه ومنها رقمنة الخدمات وتسريعها بما يتماشى مع تغيرات العصر.
وتعمل الشركة حالياً على قائمة من حلول التحويلات والمدفوعات الرقمية الجديدة التي تركز على السرعة والموثوقية والشفافية وراحة بال المتعاملين وذلك في إطار استراتيجية طويلة المدى، كما ستقوم الشركة أيضاً بخفض رسوم المعاملات الرقمية وضمان قدر أكبر من الشفافية من بداية المعاملات إلى نهايتها. أضف إلى ذلك، تنوي الشركة إطلاق تطبيق إلكتروني خاص بالهواتف الذكية بهدف تمكين المتعاملين من إنجاز كافة معاملاتهم بكل أريحية ومن أي مكان وفي أي وقت وبكفاءة عالية.
إلى ذلك أشار حميد علي، إلى تأثر قطاع التحويلات المالية بجائحة كوفيد-19، وبالتالي تسريع عملية رقمنة إنجاز المعاملات وأنها أضحت ضمن أبرز التحولات في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف: ” إن ازدياد انتشار الهواتف الذكية في دولة الإمارات العربية المتحدة والبلدان التي تشهد حجماً كبيراً من التحويلات المالية بدأ في تغيير مشهد قطاع الصرافة والتحويلات المالية، حيث أصبحت الخدمات الرقمية أكثر أهمية وفعالية في ظل انتشار جائحة كورونا. وخلال الفترة القادمة سنعمل على الاستثمار في الحلول الرقمية مثل التطبيقات المخصصة للهواتف الذكية بهدف تمكين العملاء من الاستفادة من خدماتنا عبر أجهزتهم الذكية، أينما كانوا. وستجلب تلك الخطوة راحة البال للعائلات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم والتي تعتمد على هذه التحويلات من أحبائها”.
وعبر حميد علي عن بالغ شكره وتقديره لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الرشيدة التي حرصت على دفع وتحفيز الشركات على رقمنة خدماتها قبل وقت طول من تفشي جائحة كوفيد-19، حيث حرص قادة دولتنا على إبراز أهمية استغلال الخدمات الرقمية في كافة مناحي الحياة بما فيها المعاملات المالية وبنيتها التحتية. وأكد مدير العمليات الأول في الأفق للصرافة على أن شركته تعلب دوراً هاماً في هذا التحولات بما يخدم المتعاملين ويعزز القطاع.
إطلالة وشكل جديدين
على صعيد آخر، كشفت الشركة عن هويتها الرقمية الجديدة التي تأتي انسجاماً مع تطوير خدماتها والتزامها بالتحول الرقمي، حيث سيلاحظ المتعاملين أن الشعار الجديد يتميز بتصميمه السداسي مع كلمات “فوري. من أي مكان. في أي وقت”، التي تعكس استعداد الشركة ومواكبتها لأحدث التغيرات الرقمية في قطاع التحويلات المالية.
وبيّن حميد علي، أن الشعار الجديد يتماشى مع وعد الشركة بأن تصبح نقطة اتصال موثوقة للتحويلات والمدفوعات الرقمية. وقال “هذا ليس تغييراً سطحياً لهويتنا، بل إنها خطوة مدروسة واستراتيجية تم اتخاذها للإعلان رسمياً عن دخولنا حقبة جديدة من المدفوعات الرقمية والتحويلات المالية السريعة والآمنة والمريحة”.
على جانب آخر، ستستفيد الأفق للصرافة من شراكتها مع “مينت الشرق الأوسط” وهي شركة رائدة في تقديم حلول الدفع الإلكتروني المتكاملة رأسياً ومقرها في الإمارات العربية المتحدة سواء حلول الدفع الرقمية أو غير النقدية، ومنها البطاقات المدفوعة مقدماً والمعاملات المصرفية عبر التطبيقات الإلكترونية وغيرها الكثير من برامج الإدماج المالي والرقمي، وذلك لتطوير خدماتها الرقمية لخدمة المتعاملين.
الالتزام بالإجراءات الاحترازية
يلتزم المقر الجديد لشركة الأفق للصرافة بكافة الإجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع والدوائر الحكومية الأخرى، حيث سيكون هناك حد أقصى لأعداد المتعاملين داخل الفرع، مع تطبيق التباعد الجسدي وارتداء أقنعة الوجه.
وتتوقع الشركة أن تزداد وتيرة التحويلات المالية في جميع أنحاء العالم تدريجياً في الوقت الذي تعمل البلدان على إعادة فتح اقتصاداتها بأمان ودعم الأفراد والشركات المحلية لتصبح أقوى مالياً.
أما على صعيد دولة الإمارات العربية المتحدة، فعلى الرغم من أن معظم تحويلات الأموال تتم من خلال مكاتب الصرافة، إلا أن حصة التحويلات الرقمية ستزداد خلال الفترة القادمة. تحرص الأفق للصرافة على تعزيز التزامها نحو تهيئة تجربة آمنة داخل الفرع، فضلاً عن تجربة تحويل الأموال الرقمية التي تعد بأن تكون: “فورية. من أي مكان. في أي وقت”،