دبي-وام:
استضافت شركة الاتحاد الائتمان الصادرات فى دبي مؤتمر نادي براغ التابع لاتحاد بيرن وهي منظمة دولية تضم شركات حماية ائتمان الصادرات والتأمين ضد المخاطر السياسية الرائدة حيث جمع الحدث كبار المسؤولين من الدول أعضاء اتحاد بيرن لمناقشة استراتيجيات الابتكار والنمو الموجهة للتصدير بالإضافة إلى الدور المحوري الذي تلعبه وكالات ائتمان الصادرات في تسهيل حركة التجارة والترويج لها.
ويُعتبر المؤتمر أحد أكثر الفعاليات تأثيرًا فيما يتعلق بحماية الائتمان التجاري ويوفر منصة مثالية لأعضاء اتحاد بيرن للتواصل وتعزيز روابطهم واستئناف الحوارات حول القضايا المهمة التي تؤثر على التجارة والاستثمار في أعقاب الاضطرابات التي يسببها الوباء في جميع أنحاء العالم.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية ونائب رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد الائتمان الصادرات: “في عالمنا اليوم لا تزال الشركات تواجه المزيد من التحديات التي تتطلب تعاوناً أكبر بين البلدان ووكالات ائتمان التصدير الخاصة بها. وفي هذا السياق يعتبر مؤتمر نادي براغ التابع لاتحاد بيرن منصة محفزة في رسم مستقبل قطاع الأعمال وضمان تبني الابتكار في مجال التصدير. لذلك يسعدنا أن نستضيف هذا الحدث المهم في دولة الإمارات العربية المتحدة والذي من شأنه أن يمهد الطريق لعصر جديد من التجارة الدولية والازدهار الاقتصادي.” من جانبها قالت ميكال رون رئيس اتحاد بيرن: “أصبح الارتباط الوثيق بين وكالات ائتمان الصادرات أمراً مهماً للغاية في أعقاب الوضع الاقتصادي الحالي الذي تأثر بشكل كبير وغير متوقع. وإن تعاوننا وعملنا معاً هو مفتاح التغلب على هذه التحديات غير المسبوقة في التجارة العالمية.
بالإضافة إلى الشراكة مع أحد أعضائنا الأصغر سنًا وهو شركة الاتحاد لائتمان الصادرات يسعدنا عقد مؤتمر نادي براغ الذي يُعقد كل سنتين في الإمارات العربية المتحدة هذا العام والذي يمثل خطوة مهمة في تعزيز قطاع حماية الائتمان التجاري في جميع أنحاء العالم.” وقال ماسيمو فالسيوني الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لائتمان الصادرات: “يعد تنظيم مؤتمر نادي براغ إنجازًا كبيرًا يتماشى مع مهمتنا لتعزيز التجارة غير النفطية في دولة الإمارات العربية المتحدة وتنويع الاقتصاد الوطني. من خلال المشاركة النشطة والمناقشة الديناميكية بين أصحاب المصلحة سيكون لهذا التجمع تأثير بعيد المدى على صناعة ائتمان الصادرات والتعافي الاقتصادي العالمي. كما يحدث ذلك أيضًا في وقت أصبحت فيه الحاجة إلى إجراء انتقال سريع نحو الطاقة النظيفة أمرًا بالغ الأهمية.
لطالما كانت الإمارات العربية المتحدة رائدة في هذا المجال وإن الفوز باستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ “كوب 28” في عام 2023 هو اعتراف بدورها الريادي من أجل مستقبل مستدام. لقد عملنا على تعزيز استراتيجية “الحياد المناخي بحلول 2050″ لدولة الإمارات من خلال الشراكة مع الجهات الحكومية ووكالات ائتمان الصادرات الأخرى، ونؤمن أن التعاون بين وكالات ائتمان الصادرات في جميع أنحاء العالم يمكن أن يكون له تأثير إيجابي وكبير في هذا التحول الذي تشتد الحاجة إليه.”