مؤتمر ومعرض الاتحاد الدولي للطرق ينظم جلسة حوارية بعنوان “طرق إلى الغد.. مسارات للتنقّل المستدام”
دبي-وام:
انطلقت أولى الجلسات الحوارية /طرق إلى الغد: مسارات للتنقل المستدام ـ في المؤتمر والمعرض العالمي الـ 18 للاتحاد الدولي للطرق يوم الاثنين والذي تستمر فعالياته حتى 10 نوفمبر الجاري وبمشاركة عالمية واسعة.
وقد بدأ اللورد فيليب هاموند وزير المالية السابق في المملكة المتحدة كلمته بالتحدث عن البصمة الكربونية الهائلة في العالم وتأثيرها الكبير على الحياة ككل ..مشيرا إلى التكنولوجيا الحديثة وما تحمله من آمال للبشرية في الحد من التأثير الكربوني على الأرض وهذه التكنولوجيا تتمثل في المركبات الكهربائية والذكاء الاصطناعي والتطبيقات الذكية وإنترنت الأشياء بالإضافة إلى المشاركة الحكومية القوية في هذا المجال.
وأضاف هاموند: “يجب أن نفكر في مركبات المستقبل واستدامة البنى التحتية كما نفكر في الراحة والرفاهية في بيوتنا حيث إن مفهوم الاستدامة يتعدى المركبات والطرق ليشمل المجتمع وطرق العيش الرغيد” ..مؤكدا أن كل ذلك لن يتحقق بدون وجود المواءمة المجتمعية والبنية التحتية الرصينة للحد من الحوادث والاستدامة المالية.
وعبر مارك بوريس أندريانيتش وزير التحول الرقمي في جمهورية سلوفينيا في بداية حديثه عن شغفه بمحاور مثل الاستدامة والمركبات الكهربائية والمركبات ذاتية القيادة ومشاركة المركبات كما تناول في معرض حديثه كذلك أنه بحلول العام 2035 لن يتم بيع أي مركبة غير كهربائية في القارة الأوروبية وستصل القارة العجوز إلى الحياد الكربوني بحلول العام 2050.
وختم الوزير السلوفيني حديثه بالقول إن بلاده تطور الآن أفضل الطائرات الكهربائية على مستوى العالم ..مؤكدا رغبة بلاده في العمل مع شركاء دوليين في مجال تبادل المعرفة والتقنيات والخبرات في هذا المجال.
واستهلت الدكتورة أماني أبو زيد مفوض البنية التحتية والطاقة في الاتحاد الأفريقي كلمتها بالتأكيد على سعي دول التحاد الأفريقي على تحقيق التكامل في أنظمة النقل والابتكار في تطوير شبكات المواصلات العامة هناك.
وقالت أبو زيد: “تعمل القارة السمراء على تطوير برنامج لمدة /10/ سنوات في مجال المواصلات العامة والطاقة والتحول الرقمي وتحقيق الاستدامة في جميع محاوره”.
وأكدت على المشاركة الفاعلة للمرأة في هذا المجال وذلك من خلال برنامج يسمى مساهمة المرأة في البنية التحتية ..داعية المستثمرين من جميع أنحاء العالم إلى الاستثمار في مجال الاستدامة في القارة الأفريقية لأنها تزخر بالكثير من الفرص الواعدة.