– تفعيل التحديث للقطاع التعليمي والطلبة اعتبارا من يوم الأثنين الموافق 20 يونيو 2022 نظرا لارتباطهم بفترة الاختبارات.
الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تسجل ارتفاعا بنسبة 100% بإصابات كورونا خلال أسبوع
– ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة إلزامياً والتهاون بذلك يعد مخالفة يعاقب عليها مرتكبها بغرامة تصل إلى 3000 درهم
– أي شخص يتسبب بتفشي الفيروس معرض للمساءلة القانونية من قبل الجهات المختصة
– نؤكد أهمية الاستمرار بالالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية
– كوفيد-19 مازال موجودا وخط دفاعنا الأول يقف مستجيباً له بهدف حماية الأرواح والمكتسبات الوطنية.
———————————————–
أعلن الدكتور طاهر البريك العامري، المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، اليوم عن قرار تحديث نظام المرور الأخضر في برنامج الحصن ، حيث تقرر تقليص مدة سريان المرور الأخضر من ثلاثين يوما إلى 14 يوما، كإجراء احترازي وقائي بهدف ضمان دقة عملية التقصي والتشجيع على دورية فحوصات “كوفيد – 19”.
وأوضح خلال الإحاطة الإعلامية الاستثنائية لحكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19” ، أنه سيتم تفعيل هذا التحديث على جميع الفئات بدءا من بعد غد الأربعاء الموافق 15 يونيو 2022 ، ماعدا العاملين في القطاع التعليمي والطلبة ، حيث سيتم تفعيل القرار لهم اعتبارا من يوم الأثنين الموافق 20 يونيو 2022 نظرا لارتباطهم بفترة الاختبارات.
وأكد أنه سيتم التشديد على عملية التحقق من تطبيق الحصن في جميع الأماكن المطبق بها المرور الأخضر بهدف ضمان سلامة وصحة الجميع.
وقال إن : المنظومة الوطنية ومنذ بداية الازمة تعمل على قراءة الوضع الوبائي في الدولة محليا وعالميا ومتابعة كافة المستجدات والمؤشرات، حيث رصدنا في الفترة السابقة ارتفاعا في عدد إصابات كوفيد-19 في عدة دول عالميا، كما شهدنا في الفترة السابقة ارتفاعا ملحوظا في عدد الإصابات بكوفيد-19 بالدولة، اذ ارتفعت الحالات في الدولة بنسبة تفوق الـ 100 في المائة في أقل من أسبوع، كما لوحظ أيضا ارتفاع معدل الدخول للمستشفيات.
وأضاف إن هذا الارتفاع يأتي بعد استقرار الوضع في الدولة لفترة لم تكن وجيزة، وبعد تكامل الجهود الوطنية والتعاون المجتمعي لفترة غير قصيرة، وكان ذلك بفضل الوعي والحرص المجتمعي ، إلا أننا في الفترة الأخيرة رصدنا بعض السلوكيات التي أصبحت تشكل خطرا على المجتمع، وعلى الصحة العامة، ومؤشر على التهاون في تطبيق الاجراءات الاحترازية والوقائية مما يؤثر سلبا على جهود التعافي التي تعمل عليها كافة الجهات.
وأكد أن العديد من الدراسات أثبتت أن ارتداء الكمامات يعد أهم عوامل المحافظة على صحة وسلامة أفراد المجتمع من خطر انتشار الإصابة بكوفيد-19 ، حيث أن فاعلية الكمامات تكمن في التخفيف من سرعة وقوة انتشار المرض، خاصة في الأماكن المغلقة والمزدحمة.
وقال : رصدنا في الفترة الأخيرة تهاون العديد من فئات المجتمع في لبس الكمامات بالأماكن المغلقة، مؤكدا أن ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة إلزاميا حيث أن التهاون بذلك يعد مخالفة ويعاقب عليها مرتكبها بغرامة مالية تصل إلى 3000 درهم بحسب قرار النيابة العامة رقم /38/ لسنة 2020 هذا كما سيتم خلال الفترة القادمة تشديد الرقابة من قبل الفرق المختصة.
وأضاف أنه لوحظ أيضا عدم الالتزام بالعزل الصحي من قبل فئة قليلة من المصابين بفيروس كوفيد 19، مما يهدد سلامة المجتمع ويسبب تفشي الفايروس بسبب انعدام مسؤولية الأشخاص، مؤكدا أن أي شخص يتسبب بتفشي الفيروس معرض للمساءلة القانونية من قبل الجهات المختصة.
وقال الدكتور طاهر البريك العامري : يعمل خط دفاعنا الأول في دولة الإمارات على مدار أكثر من عامين دون توقف، وبفضل هذه الجهود حققت الدولة في استجابتها لمكافحة كوفيد-19 جهودا عالمية وإدارة مثالية، تصدرت من خلالها مراكز استثنائية في الوصول لمرحلة التعافي ، كما نجحت الدولة في تحقيق هدفها في الحملة الوطنية للقاح من حلال تطعيم وتحصين 100 في المائة من الفئات المستهدفة.
وأكد أن التهاون والاستهتار في اتباع الإجراءات الاحترازية، والتقصير في الدور المجتمعي في المحافظة على الصحة العامة والمناعة المكتسبة، ينتج عنه ارتفاع في عدد الإصابات، وموجات جديدة من الفيروس.
وأضاف اننا نوصي جمهورنا الكريم بضرورة الاستمرار بالالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية من لبس الكمامات في الأماكن المغلقة، وتجنب الأماكن المزدحمة، وأخذ الحيطة والحذر عند السفر والتأكد من اجراءات الوجهة المراد السفر لها من خلال منصات وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وعدم التهاون بإجراء الفحوصات الدورية.
وأكد الدكتور طاهر البريك العامري أن كوفيد-19 مازال موجودا، ومازال خط دفاعنا الأول يقف مستجيبا له بهدف حماية الأرواح والمكتسبات الوطنية، وبغرض حماية أفراد المجتمع من انتشاره، وواجبنا اليوم هو المحافظة على ما وصلت إليه الدولة من جهود كبيرة وجبارة لا يجب أن لا تذهب سدى.
كما أكد في ختام الإحاطة الإعلامية على أهمية التزام أفراد المجتمع وتقيدهم بجميع التعليمات الواردة من الجهات الصحية والمعنية، والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، وهو ما يعد من أهم العوامل الداعمة للجهود الوطنية ولصحة وسلامة الأفراد بهدف تقوية مناعة المجتمع ووقايته.