اللجنة العلمية في “أبوظبي للغة العربية” تعقد اجتماعها الأول لعام 2022

وام / عقد مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي الاجتماع الأول للجنته العلمية للعام 2022، وذلك برئاسة سعادة الدكتور علي بن تميم رئيس المركز.

حضر الاجتماع، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، أعضاء اللجنة والتي تضم الأستاذة الدكتورة سوزان ستيتكيفيتش، رئيسة قسم الدراسات العربية والإسلامية في جامعة جورج تاون – واشنطن، والأستاذ الدكتور بلال أورفه لي، أستاذ كرسي الشيخ زايد للدراسات العربية والإسلامية ورئيس دائرة العربية ولغات الشرق الأدنى ومحرر مجلة الأبحاث في الجامعة الأمريكية في بيروت، والأستاذ الدكتور خليل الشيخ، من جامعة اليرموك، الأردن.

كما تضم اللجنة الأستاذ الدكتور صلاح فضل، رئيس مجمع اللغة العربية في جمهورية مصر العربية، وسعادة عبد الله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف الوطني بالإنابة والأستاذ الدكتور معجب الزهراني، الناقد الأدبي السعودي ومدير عام معهد العالم العربي في باريس، والأستاذ الدكتور فيتالي نعومكن، مدير معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية.

واستعرض الاجتماع العديد من المحاور أبرزها استراتيجية المركز واختصاصات اللجنة وأهدافها، كما ناقش المشاريع التي أنجزها المركز خلال العام الماضي 2021 ، إلى جانب ذلك تطرق الاجتماع لخطة سير المشاريع المقبلة والمتمثلة في تنظيم معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ31 ، والذي يقام خلال الفترة من 23 إلى 29 مايو 2022، بالإضافة إلى المؤتمر الدولي الأول للنشر والصناعات الإبداعية، وآفاق التعاون العربي والدولي مع مراكز البحوث المتخصصة، فضلا عن مشاريع أخرى تضطلع بها اللجنة خلال العام الجاري إضافة إلى تناول جدول أعمال الاجتماعات الدورية للجنة خلال العام.

وقال سعادة الدكتور علي بن تميم : “يأتي هذا الاجتماع كخطوة أولى في مشوار الجهود التي يبذلها المركز ولجنته العلمية المؤلفة من أسماء وقامات أكاديمية ومعرفية وأدبية مشهود لها في سبيل تعزيز مكانة اللغة العربية وترسيخ حضورها على المستويين المحلي والعالمي، فهذه الخبرات التي تضطلع بها اللجنة تشكل بحد ذاتها إضافة نوعية لمسيرة المركز وتاريخه، ونتطلع لمواصلة العمل على تقديم كل ما يسهم في تعزيز مكانة المركز وتأكيد دوره كمنصة تدعم وترسخ مكانة اللغة والثقافة العربية وتعرف بها ثقافات وحضارات العالم”.

وأضاف: “نثمن دور اللجنة العلمية التي تخدم الارتقاء بآلية العمل في المركز وتدفع باتجاه مواصلة الجهود الرامية لصون وتعزيز اللغة العربية، خاصة أن الثقة الكبيرة التي وضعها المركز في لجنته العلمية تمهد الطريق نحو المزيد من المشاريع والبرامج النوعية التي تدعم تحقيق الأهداف والاستراتيجيات المستقبلية”.

وتم خلال الاجتماع تقديم مجموعة من المقترحات والمشروعات البحثية المتعلقة باللغة العربية.