الهلال الأحمر يعزز جهوده الإنسانية لصالح المتأثرين من الفيضانات في بهانج بماليزيا

وام / عززت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهودها الإنسانية لدعم المتأثرين من الفيضانات في ولاية بهانج الماليزية.

وقام وفد الهيئة الموجود هناك حاليا بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة ومتنوعة لآلاف الأسر في مراكز الإيواء التي تم تخصيصها للمتضررين في عدد من المناطق المنكوبة والذين تقطعت بهم السبل جراء الفيضانات الجارفة وذلك بالتعاون والتنسيق مع سفارة الدولة في كوالالمبور والجهات المختصة في الولاية.

وتأتي هذه المساعدات ضمن المرحلة الأولى من البرنامج الإغاثي الذي تنفذه الهيئة لتوفير الاحتياجات الأساسية العاجلة للمتأثرين من الفيضانات.

وتتضمن هذه المرحلة من المساعدات المواد الغذائية والإيوائية والطبية إلى جانب الاحتياجات الأخرى وسيقوم وفد الهيئة خلال الأيام القادمة بتوفير المزيد من المستلزمات الإغاثية الضرورية لعدد من المحافظات الأكثر تضررا من الفيضانات في الولاية رغم صعوبة الحركة والتنقل نتيجة الأضرار التي خلفتها الفيضانات في البنية التحتية بالولاية.

وكان وفد الهلال الأحمر الإماراتي برئاسة محمد سالم الجنيبي قد التقى فور وصوله إلى بهانج الدكتور صالح الدين بن إسحاق الامين العام لحكومة الولاية بحضور عدد من المسؤولين في مقر الحكومة وتم خلال اللقاء الاطلاع على كافة الترتيبات والجهود الإغاثية الجارية والموقف الإنساني في أعقاب كارثة الفيضانات التي ضربت 11 محافظة في الولاية.

كما عقد الوفد اجتماعا تنسيقيا مع عدد من المسؤولين في مركز القيادة والطوارئ لمحافظة بيكان تم خلاله مناقشة السبل الكفيلة بتقديم أفضل الخدمات الإغاثية للمتضررين في المناطق التي تم تحديدها لعمل الوفد من قبل الجهات الحكومية المختصة.

من جانبه أعرب الأمين العام لحكومة بهانج عن الشكر والتقدير لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على تجاوبهم وتضامنهم ومساعدتهم للمتضررين من هذه الفيضانات بالإضافة لإرسال فريق متخصص من الهلال الأحمر الإماراتي الذي يعمل كداعم لوجستي من خلال تقديم هذه المساعدات والإشراف عليها بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات في العاصمة الماليزية كوالالمبور.

إلى ذلك أعربت الأسر المتضررة من كارثة الفيضانات والمستفيدة من مساعدات الهلال الأحمر الإماراتي عن شكرها وتقديرها لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لوقفتها العاجلة معهم وتضامنهم معهم في كافة الأوقات والظروف.