بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي ، أعلن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن إطلاق معرض “دبي للرطب” الذي يقام من 27 يوليو إلى 3 أغسطس المقبلين، بمجموع جوائز تصل إلى 3 ملايين درهم، بهدف دعم وتعزيز قيمة “النخلة” التي تعتبر أحد أهم رموز الموروث الاجتماعي لدولة الإمارات، وتشجيع مختلف الفئات على زراعتها والاهتمام بها.
وكشف سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، خلال مؤتمر صحفي أقيم بمقر المركز، عن تفاصيل وشروط معرض “دبي للرطب” وما يتضمنه من معايير وفئات مشاركة، وما تحمله تلك الفعالية من معان ذات أبعاد وطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وثمّن ابن دلموك دعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومتابعته الدائمة لكل ما هو مرتبط بتراث الدولة وأصالة وعراقة المجتمع الإماراتي، الأمر الذي يضمن استدامته على كافة الأصعدة، مؤكداً أن سموه يوجه دائماً بدعم كل نشاط من شأنه أن يعزز الهوية الوطنية والموروث الشعبي للدولة.
كما توجه بالشكر إلى هيئة أبوظبي للتراث، على التعاون والدعم الكبير في سبيل إنجاح هذه الفعالية، ودورها الكبير والطموح لتأصيل التراث وتعزيز الهوية الوطنية، لافتاً إلى أن أبواب مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وإمكانياته مسخرة لكل مؤسسة وطنية ترغب في تقديم أي فكرة تدعم الموروث الشعبي للدولة.
وقال: نسعى أن يكون معرض”دبي للرطب” وجهة لكل من يعتني بشجرة نخيل واحدة على أرض الوطن، هدفنا اجتماعي لزيادة الروابط الاجتماعية مع رموز التراث الوطني.
وخصصت اللجنة المنظمة للمعرض أشواطا جديدة تدخل للمرة الأولى في مسابقات الرطب، وهي: أشواط نخلة البيت، وخرايف المؤسسات والهيئات الحكومية التي تمتلك “النخل” ضمن مقراتها، وكأس الندّر للأصناف النادرة في الدولة، بالإضافة إلى أشواط المزارعين.
وحددت اللجنة مواصفات الرطب ومعايير الأشواط، ومن ضمنها أن يكون الإنتاج من موسم 2024، وأن يكون محليا في الإمارات من مزرعة أو بيت، وأن يكون الرطب في مرحلة النضج المناسبة، وألا تتضمن المشاركة الواحدة أكثر من صنف واحد ضمن فئات الصنف المعين، كما يشترط أن يكون الرطب ذا جودة عالية، بالإضافة إلى المعايير والشروط الرسمية المعتمدة في مثل هذه الفعاليات.
